زفوني اليوم عرسي
وقدموا لي التهاني
ومرروا نعشي على كل الحواري
واخبروا عني كل من لم يراني
ولفوا كفني بأحلى الأماني
واضربوا بي مثل الطير اليماني
يغرد كل يوم بأحلى الأغاني
وهو جريح ينتظر لقاء ربه الهادي
فهناك العوض فهو ربك الغاني
ولاتنسوا أن كل ماعليها فاني
وفي ذكرى هذا اليوم الشادي
تذكروا إنسانة عاشت
وروحها مع ربها الباقي
وهو أنا أموت كل يوم في إعتقادي
وأزف نفسي إلا أن يأتي يوم اللقائي