سيدة الحب ،، للشوق ألم نستعذب طعم وجعه بين زفرات الحنين
يقتلنا من حين لحين
ينقلنا بين رفات الأنين
يغلفنا بكفن العاشقين
نصرخ بتأوهات مكبوتة في حناجرنا لص يسرق منا عذوبة الحياة
ومارد قد تربع على نبضات القلب فأختنق من عناق ليل طويل حزين
وتدفقت أنهار الوجع تشق طريقها في المقلتين
صديقتي : سندرك يوما بأن تلك العذوبة قد جنت على مرارة الأيام
وزرعت رغبة في امتصاص الآهات
صديقتي : في حين زمان ، قد نتعرى من كل شي ،
لتلفحنا برودة الحياة
وشفاة مزقتها برودة الأيام رغبة منها في الإحتضان
صديقتي : ذات حزن أدركنا أن الاشتياق ترف نماطل به
وان المساء يصمت أحتراما للهاربين من صميم المغرمين
لعل الزمن يشفي عناء السنين
ولك سيدتي كما للحب عذوبة للمرارة عذوبة
ولعيناك الدامعتان ألف ألف معزوفة