رساله الى صديق ..... عمرى ورفيق دربى ... الالم
يامن رافقتنى طوال سنين حياتى كنت لى مثل ظلى .. لا اتذكر انك فى يوم ما غبت عنى او فارقتنى ...
انت يامن كنت اقرب لى من امى وابى واخوتى واصدقائى كنت لى اقرب من اقرب قريب لى ..نعم..لا انكر انك اوفى صديق قابلته ولكن اشعر انك لازمتى كثيرا ...
الا تشعر انه يكفى هذا القدر من العناء طوال ايامى وليالى .. الا تود الرحيل عنى ..
يكفى ملازمتك لى ..انسحب من بين اجزائى بهدوء لاتترك ما يذكرنى بك انت من كنت تنظر من خلال عيناى فاترك لها الفرصه حتى ترى النوربنفسها
تجسدت فى ملامحى فاصبحت بارده كالصقيع
يكفى ما فعلت بقلبى اترك لى ماتبقى منه فواثقة انه سياتى يوم ما واحتاجه
اتركه بما فيه وارحل يكفى ما فعلت به ..لا تقتل ما تبقى منه
اخاف ان ياتى اليوم الذى يبحث فيه شخص ما عن قلبى ويتمنى ان يجده ...ولكن تكون انت سبقته اليه فيمضى بعيدا عنه....وخوفى الاكبر ان يكون هذا هو الشخص الذى طالما بحثت عنه ليجد قلبى ....
فارحل فقط رحيلا بلا عوده
يداعبنى النسيم يتخلل شعرى اشعر انه يعانق ملامحى يخترقنى ليدخل لاعماقى اشعر انه شعر ما بداخلى من الم .. من حزن ..كانه يضمنى .. يحتضننى يكاد يقول لى افيقى فغدك ملئ بالمفاجات ..
مالم تعيشه بالامس سيكون هو اليوم واليوم القادم كل ما تتمنينه سيصبح واقعا يعيش داخلك قبل ان تعيشى انتى فيه مجرد تلك النسمات العليله التى اعيشتنى غرست داخلى امل كادت ان تتلاشى اجزاؤها بداخلى .. صوت خافت تسلل الى اذانى ..افيقى لتشعرى بالسعاده اليوم وبعد غد فهذا ما تستحقينه تناقلت خطواته باتجاهى شعرت بقشعريرة واعترانى بعض الخوف ..لكن..ظللت اتساءل
لماذا كل هذا التردد .. لا اجد له سببا
تقدم نحوى بهدوء اخذ بيدى ليهدانى ثم انساب الى داخلى ولم اعد اراه حينها ارتسمت البسمة على شفتاى وتسارعت انفاسى وشعرت ان قلبى يكاد ان يقذف بنفسه خارجى علمت حينها انه ليس الا الفرح والسعاده
لكن لا زلت اتساءل لماذا كانت خطواته ثقيلة
هل لانى لا استحق ان اشعر بالسعاده ....,.... ولو للحظات
ام انه كان يشعر بالغربة فى ملامحى التى كادت ان تنسى كيف تعبر عن السعاده ***
ملاحظه الموضوع ده انا الى كتبته بنفسى من تاليفى
انا عندى طلب صغير لكل الى يقرا موضوعاتى يريت اشوف ردودكم على الموضوع