كان ذكرى تمر مثل أطياف النسيم
صارت الذكرى جراحا لاتداويها السنين
وأخذنا نحسب عمرنا بأيام الحنين
الحب داخلنا شموس تضئ لنا الطريق
كلما زاد الفراق ازداد داخلنا الحريق
لا يهم بعد المكان أو الزمان،طول الطريق
لكن عيون الناس تقتل كل احساس برئ
والخوف داخلنا يؤخر كل خطوة للأمام
والصبر هاجر من قلوبنا مثل أسراب الحمام
لما لانعترف بحبنا أمام الناس رغم الآلام
لما لا نقول مات الخوف فينا وانتحر الزمان
وطوينا بالقرب بينا كل بعد للمكان
وعرفنا دفء الحب ومعانى الأمان