نعم انى اعشقك .... نعم انى احبك
هنا بين أوراقي تسكن أمراه أغار عليها من حروفي
فالتزمو الصمت قليلاً
فهنا سأحكي لكم أروع قصه حب
اليوم بين رحم الأوراق سأعترف لكم من تكون وكيف
أحببتها
أنها اقتحمت حياتي فجائية بلا ميعاد ..
ف أعذروا حروفي إن سقطت من صف الترتيب يا ساده
ف كانت وليدة اللحظة ..
التي أحببتها فيها
انا لست قيس ولا جرير
انا رجل يهواها حد الجنون
لا يهمني أن قيل عني مجنون
فأنا بجنوني
سأحبكِ بحماقاتي
بشقاوتي
سأحبكِ
.......
مهلا أني ألان
على واقع ..
صوتكِ أدركت أني أحيا ..
أقبلِ حروفي كنسمات عشق ..
تلتف حولكِ فستنشقيها
....
مساءكِ مطراً من أفواح عِطركِ ..
ومسائي أنتِ وأنتِ ..
وكل من هُنا أنتِ ....
يا ملهمتي
ولولا إيماني لقُلت أني أكفر بكل نساء الكون ..
ورغم إيقاني أنكِ أنتِ ولا غيُركِ أنتِ ..
سأعبثُ وأبعثُ بحروف خُلقت لكِ أنتِ ..
فمن أنتِ ..؟
مهلا
مهلا
أنا من سيجيب
نعم أنتي من أسرت الروح والوجدان
سأهدئ لكِ باقة من زهور الجنون
أقطفي جنون الحب ..
ودعِ البقية من الزهور تزّين الباقة ..
سأروي لكـِ ولهم قصة هذا الجنون ..
كنت طفلاً أو شاباً ولا يهم سيدتي ..
سأعترف لكي اليوم أني
لم أدرك أن الألوان جميعا لوناً واحداً ..
وكل الأوجه التي تقابلني وجهكِ أنتِ ..
وكل الأسماء لا تتغير ..
وأنا أراقب خطواتكِ .. وأتتبع ظلكِ ..
أسهر لتطفئ نور غرفتكِ وأغفو ..
واستيقظ لأتتبع خطوات أقدامكِ..
وأغني .. (علي صوتك ِ ) ..
حتى وصلت هُنا .. عند بابكِ .. عند نافذتكِ ..
وتتراقص بي أحلامي وأداعبها لأجلكِ ..
حتى كان الموعد من صمت من صمت ..
......
هُنا أسمعِ همسة من رحم الجنون ..
أبت إلا أن تكون هُنا من غير موعد مسبق ..
وأبت إلا أن تكون هٌنا تداعب حروفي ..
أحبكِ ..
وأي حباً أحُبكِ ..
من الوريد للوريد نقشت أسمكِ ..
ليعيش الدم بين حروف أسمكِ(( N ))..
فيعيش وأعيش أنا ..
وأحبكِ ..
وأنتِ لا تشبهين النساء ..
وأنتِ الزمان و المكان ..
نعم أنكِ أنتِ من السماء ..
أحبكِ ..
لأنني أعيش لحظات من هدوء ..
وهروب من الذات ..
ولأنني أعشقكِ .. فجددت عشقي ..
فيكِ
أحبكِ ..
نعم أنني أحبك ..