عرض للطباعة
أنقذتني ذكرياتي
حين يضيق فؤادي ذرعا بالحاضر
حين تغلق أمام عيناي نوافذ الأمل
ويطبق اليأس علي صدري بقدميه الثقيلتين
عندها أدرك أن الموت يقترب مني
وفي تلك اللحظة ياحبيبتي بين الحياة والموت
تمر أمامي ذكريات سعادتي معك في أيامنا الخوالي
فأسافر إليك في ذاتي عبر هذه الذكريات
فأقتبس من جمال كل ذكري نورها
وأستشعر حلاوة مذاقها
وأعود فأشعر بأن صدري يتسع شيئا فشيئا
وقد عدت الي الحياة بطوق نجاة ذكرياتي
نعم انتي ياذكرياتي منقذة حياتي
كلمات : عصام الدين محمد
عصام كلام رائع بس عندى سؤال صح انى لما تضيق بيا الدنيا او اكون فى موقف انى اعود الى ذكرياتى دا مش هايكون هروب من الدنيا لانى فى بعض الاحيان بعمل كدة.وتقبل مرورى . لولى
كلامك كلة احساس
ربنا يكرمك يارب
تقبل مروري
محمد الباز
العزيزة لولي
انا معاكي في رأيك انه هروب لكن اذا كان ده الحل الوحيد وطالما أن الموضوع لا يتعدي الفكر الي الافعال فمفيش مشكلة وانتي ست العارفين تأثير الشوق والحنين في ظل عدم وجود ناس تانيين يكونوا بينا حاسين لذلك نضطر للجوء الي الذكريات السعيدة. وأشكر لك مرورك الجميل ودايما منوراني
عصام الدين محمد
عزيزي الأستاذ محمد الباز
اشكرك من كل قلبي علي مرورك الجميل وكلامك الحلو ويارب يكرمنا جميعا انا وانت واعضاء المنتدي الأحباء.
أخوك عصام الدين محمد