وإن جفاني قلبك
أحبكِ وإن نساني فكرك
دعيني أتكلم قليلاً لكي أخبركِ
عن الجرح الذي
خلفّه بعدكِ
الجرح الذي أدمى فؤادي
رغم ذلك أحبكِ ..
رغم عنادكِ ورغم جفاءك
أحبكِ سيدتي .
أحبكِ كررتها في خاطرتي
وسطرت أحساسي
وأخرجت لك آهــاتي
لا أريد المستحيل
أخبريني سيدتي
هل لطيف الأيام أن تخبرني
وذكرى الليالي
رجوت الأماني
وأتحفت حبك بالتفاني
أهذا جزاء حبيب يعاني ...
كلما تذكرتك أزداد الجرح في فؤادي
وكيف أبحث عن مداوي
وأنت دوائي
وكيف أبحث عن ليلي
وأنت سباتي ....... أحـــــبكِ
تمهلي سيدتي
أريد أن أذكّركِ من الذي
أخرجك من حزنكِ
ومن الذي مسح الدموع من عينيكِ
ومن الذي آآنس وحدتكِ
وهل تذكرين العناق الذي
قطع عقد اللؤلؤ من حول عنـــقكِ
إذن سامحيني
إن قلت لك أني أحـــــبكِ
سامحيني إن أيقضني طيفكِ
وأنا أحلم بقربكِ
سامحيني إن تجرعت العناء بذكركِ ...
سيدتي صدقيني
فأنا أكتب نهايتي
نهاية الحلم الذي أعيشه في يقضتي
ويؤسفني بأن أقول لك
