بسم الله الرحمن الرحيم
تحية وبعد :
اليكم مثال من التضحية والجهاد في سبيل الله وهذه المرة من نوع مختلف . ففي زمن عزّ فيه الرجال وتناطحت فيه الشهوات على حب الدنيا وكراهية الموت تخرج علينا باقة من زهور الوطن المحتل فلسطين .
تزين الوطن بدماء الاستشهاديات المعطر برائحة المسك, في موكب استشهادي من طعم اخر ولون اخر.
ليس من الرجال هذه المرة بل من النساء المجاهدات اللواتي تشربن معاني العزة والكرامة وهاهن قد فجرن اجسادهن ببني صهيون ليعلموا العالم فنون التضحية, لعلهن يحركن بجهادهن نخوة المعتصم في شباب الامة كيف لا وهن قد رفعن العذر عن الجميع بعملياتهن الاستشهادية ....
انها الجدة فاطمة عمر محمود النجار ( ام محمد) 67 عاما . من جباليا البلد شمال قطاع غزة ,
والتي فجرت نفسها وسط مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال الخاصة شرق جباليا في منطقة الجمول قرب منزل ال الشنطي بتاريخ 23/11/2006
واعترف العدو فقط باصابة اربع جنود بجروح خطرة فيما اكد مجاهدونا وشهود العيان وقوع عدد من الجنود بين قيل وجريح. هذه الجدة ابت إلا ان تقدم روحها ودمها في سبيل الله . وها نحن الرجال نخاف حتى من الجهاد في سبيل الله ولو بالدعاء ّّّّ !!!!
فمما انتم خائفوووووووووووووووون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في الشيشان وفي افغانستان وفي غزة وفي العراق وفي جنوب لبنان وفي كل مكان يارب العالمين
اللهم انصرهم على اعدائهم وثبت اقدامهم واخذل عدوهم يا رب العالمين ...
اللهم امين اللهم امين