كنا اتنين فى الهوا عاشقين –اندمجت روحنا وبقت واحده
نتنفس نفس النسيم عندما تستنشقه – الحقه اتنفسه وهو خارج قبل ميتنفسه
حد غيرى مكنتش شايفه غيرك قدامى – وكتير يحاولو يفرقونا عن بعض
لحد مستسلمو وعرفو ان مفيش قوه هتفرقنا – عن بعض وسبونا نعيش كنا
نذهب الى شاطنا حيث لقائنا الاول يوم التقينا ونستعيد ذكرياتنا – وترسم صورتى على الرمل زى
معودتنى ونقذف بعضنا بالماء وتتناثر قطارته على وجوهنا – ونضحك وتعلو اصواتنا
فقلوبنا تشاطرنا الفرحه وتضحك هى الاخرى –نتنزه فى الحدائق و بين الحقول
تقطف ليا الازهار وكم كانت باقه رائعه اعددتها ليا –نحفر اسمائنا على شجره الذكريات
نتعاهد ان نظل سويا معا لانعلم مافى فى جوف الايام –وما تخباه لنا
واتى يوم وعلمت بمرضى
وانه لامحاله منه سياخذنى عنك بعيدا –لم اقوى على احتمال النظرات فى عينك ليتنى مت قبل هذا اليوم ياحبيبى
وتصبح رؤيه وجهك المبتسم مصاحبه لى دائما – اعلم انك فعلت كل مافى وسعك لتبقينى بجوارك
ولكن هذا هو القدر الذى لم نستعد له يوما
وتناسيناه وكانت حالتى تسوءيوما بعد يوم ويزداد حزنك – ليس بيدك سوا اسعادى والتخفيف عنى واعلم انك تتالم اكثر منى
كنت احاول ان انسيك مابى بالتقاط الصور لنا سويا – وبانى ساظل معك للابد ولكنك كنت تعلم انى اودعك بطريقه ما
ورايت يوما دواء اعددته لنفسك لتتجرعه للحاق بى – ارتميت على الارض صارخه لا تفعل هذا بنفسك حبيبى
وتقول لى كيف اعيش بدونك هل تامرينى ان احيا بدونك
بدون روحى بدون قلبى
لا عدنى بالا تفعل هذا بنفسك عدنى وكنت ابكى ا وانت تبكى نكاد نغرق فى دموعنا
واخيرا سمعت مرادى وانك لن تؤذى نفسك
واخذتنى فى حضنك واخذت تلمس شعرى وتجفف دموعى
ويوما طلبت منك ان تصحبنى الى هناك
الى ملتقانا وشاطئ حبنا وتسرد لى الاحاكى حتى
انام على صوتك ويكون اخر شئ تسمعه اذنى
فاحسست بداخلك انها اللحظه حانت ساعه موتى فلم تتخلى عنى ولبيت طلبى وهناك وانت تحملنى وتسرد القصص فارقت الحياه وافترقت يدى عن بعضها
وارتمت راسى على كتفيك
حبيبتى لما لاتجيبينى لا ياربى لا لاتموتى لاتتركينى وحدى
كيف احيا بدونك اجيبينى .
ذهبت الى كل مكان كنا فيه معا اتجول بلا هدف لاارى امامى من كثره دموعى
ذهبت الى الحقول اودعها ولا ارى سوا صورتك تتارجح بينها
تبتسمين لى بوجهك الملائكى
ووقفت بجوار الشجره التى حفرنا عليها اسمائنا المس احرف اسمك حبيبتى
كنت اسير واسير وصورتك امامى معى فى كل مكان
وهناك فاجئتنى سياره واطاحت بى طرت عاليا عاليا احسست كانى سابح معكى فى
الفضاء مااجمله من شعور وعدتك بالا اقتل نفسى ولكن القدر اراد ضمنا سويا ماروعه من قدر اصبحت معكى حبى على ارض الواقع او الخيال فى دنيا الاحياء او الاموات ليس هناك فرق مادمت معكى الى الابد
