أكآديميـة الحيـآة
أحلآم وٍآلآم
ڪثيره هيْ الأيـآم التيْ تتجسد لهـآ الأمـآل ..
وٍرآئعـه هيْ ..
حينَ يڪوٍنْ منْ السهـل علينـآ تحقيقهـآ وٍالوٍصوٍلْ إلى مرآدنـآ ..
وٍلڪنْ .. في بعضْ الأحيـآن ..
تڪوٍنْ هذه الأحـلآم .. حآملـه لنـآ ڪمـآ هآئـلآ .. منْ الآلآم ..
التي نسجنآهـآ منْ خيوٍط خيآلنـآ الخصبْ..
وٍرمقنآهـآ بألوان الزهـر..
وٍربطنآهـآ بالعزمْ لتحقيقهـآ وٍالسعيْ لتجديدهـآ ..
وٍلكنْ هذه الآلآم تسعىْ لتذوٍيبْ أحلآمنـآ ..
التيْ تبقىْ كأجمـلْ ذكرىْ فيْ مخيلتنـآ !!
هيْ الحيــآة إذن
فـ هكذآ هيْ الحيـآة..
حينمـآ تبدوٍ رآئعـة وٍجميلـةُ فيْ بعضُ الأوٍقـآتْ ..
وٍلكنْ في معظـم الأوٍقآتْتطعنْ فيْ قلبْ محبيهـآ ..
جميـع أنوٍآع الأسىْ ..!!
فتجعـل أحلآمهـمْ فيْ سجلْ ذكريآتهـمْ،،
وٍإبتسآمتهـمْ تدوٍر في عآلمْ مظلـم..
فتبدوٍ كأنهـآ زخـآت مطر منْ دموٍع البؤسْ وٍالحرمآن ..
هكذآ هيْ الحيـآة ! !
لآتعطيْ إلآ لتأخذُ وٍلآتضحك إلآ لتبكيْ ..
ڪمُ منْ أنـآسْ عآشوٍآوٍمآزآلوٍآ يعيشوٍنْ في سجنهـآ المظلمْ ..
الذيْ أوٍدى بحيآتهـمْ إلى طريقْ بـلآ نهآيـة ..
وٍلكن ! !
هكذآ هيْ الحيـآة ..
وٍستظـلْ كمـآ هيْ .
