انتبه ..........انا موجود
انتبه انا ...موجود
كلمه كل شخص بيقولها بطريقته وباسلوبه في الحياه
ويعبر بيها عن شخصيته وعن نفسه ..
لكن احيانا بنقابل اشخاص مش بيفهموا بالايحاءات او بالمواقف
هما بيتعاملوا مع مين .....عاوزين ان يتقال ليهم بصوت عالي
انتبه...... انا موجود
لانهم تجاوزوا في تصرفاتهم.....
كافه الحدود والخطوط اللي ممكن يتوقفوا عندها ..
وان نهايه حريتهم هي بدايه حريتنا ...
والنوعيات دي من البشر بنقابلها كتير في حياتنا .....
علي سبيل المثال لا الحصر ....
في الحب ..
وده بيكون صعب جداااا...لان العلاقه فيه بين اتنين وبس
يعني القرار مشترك في كل شيء ....لكن للاسف اللي بنشوفه ...
شخص يبدا العلاقه ويستمر فيها وفجاه ومن غير اي مقدمات
يقرر الابتعاد لفتره او للابد ....
ومتناسي ان يوجد معه شخص اخر ......
وممكن انه يكون فاكر انه لما يغير قراره ....
هيرجع يلاقي ان الطرف الاخر في انتظاره
وانه مستنيه بكل الحب اللي في الدنيا .......
(غريبه والله الانسان وطبعه)
وقتها لازم نقوله.... انتبه .....انا موجود (انت مش لوحدك )
بين الاصدقاء
نلاقي واحد بينصح الجميع بفعل الصح وفارض اراءه علي الكل .
ومعتمد علي مبدا ان الاصدقاء بينصحوا بعض ...وناسي انهم ليهم من العقل ...
مايكفي انهم يخدوا قرارتهم بنفسهم .....
وان الصداقه ليست فرض الاراء علي بعض....او مين افضل من مين
الصداقه ..صدق في التعامل
وقتها لازم نقول .. انتبه ........انا موجود
في الاسره .....
نلاقي بدافع الحب والحمايه بين الاخوات ...
اقتحام حياه فرد منهم
وطبعا لا يهتموااذا كان يحتاج لراحه او حتي لهدوء..
ولما تلمح اوتتصرف انك موجود .....
ولا كانهم واخدين بالهم انت تقصد ايه ..
لان الطبيعي اللي هما بيعملوه ..
وساعتها بقي لازم تقول ..........
انتبه.... انا موجود ( واللي يحصل يحصل )
في العمل ..
وهنا بنشوف العجب ...تلاقي اللي بيقرب منك وعاوز يعلمك .
ويبدا بعد ذلك بفرض الراي عليك ولازم تقبل باراءه..
وعند المعارضه يبدا الهجوم عليك .لانه شعر انك تفوقه !!
وقتها لا يتم الاكتفاء بالمعارضه لالالالالالالالا
بنقول ......انتبه .... انا موجود .....(وهعمل كذا وكذا...واللي يحصل يحصل)!!!
وفي النهايه اقدر اقول ...
اني امتلك من العقل اللي اقدر اختاربيه خطواتي ...
واقرر اذا كنت صح او اخطا ...
ونجاحي احب اشارك فيه من حولي ....
واتحمل اخطائي بمفردي ...
ولا نسمح لمن لا يرانا ان يستمر في حياتنا ....اذا استمر في تجاهل وجودنا...
