حسبى الله ونعم الوكيل ((تفتكر أب مثل هذا يستحق كلمة الابوة))
قرأت حادث واقشعر لها بدنى
حادث لم استطيع تصديق وكنت اظن انى احلم
فتاة فى ربيع عمرها فى منطقة النهضة فى مدينة السلام محافظة القاهرة
فتاة تبلغ من العمر 18 سنة
وجدوها منذ يومين مقتوله وملقيه فى احدى صناديق القمامة مقتولة بطريقة بشعة
ولكن ليست تلك هى الفاجعة
الفاجعة فى من دبر وقرر قتلها
ببحث رجال الشرطة اكتشفوا مصيبة هذا الحادث
وهى ان من قتلها خالها ووالدها
والمصيبه الاكبر هى سبب قتلها
السبب ان خالى تلك الشابه تجرد من كل معانى الانسانية والادامية وقام باغتصاب ابنة اخته رغم عنها ودون ارادتها
وذهب بكل بجاحة وكفر يقول لوالدها طالبا منه ان يزوجها له على امل التستر على جريمة الاغتصاب ولكى لا يتحدث عنه الناس
فى اى زمن نحن
هل مات الضمير
اين دين الله الذى يسمح لخال يستحل عرض ابنة اخته وببجاحة وكفر يذهب لزواج منها
ولكن المصيبه الاكبر والذى اتفق عليها هذا الخال البشع وذلك الاب الذى لا يستحق كلمة الابوة
اتفقوا ان يتستروا على تلك الفضيحة بقتل هذه المسكينة وفعلا استطاعوا ان يقتلوها
اين نحن
هل رجعنا لزمن الغاب
كيف هانت تلك الشبه البريئة على والدها
كيف استحل هذا الخال ابنة اخته
ليقول لى احد فى اى زمن نحن
لعلى استطيع الفهم والاستوعاب