لكل...مكروب...حزين...تعب...تعال ى...هل..بلائك..اصعب ..من..هؤلاء!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
...هذا الكلام البسيط والنماذج النفيسه كانت سببا صريحا فى اعادة الحياه لى عند مواجهة اصعب مواقف حياتيه تواجهنى يوميا وربما شهريا فتثبتنى وتقول لى اصبرى كما صبر هؤلاء ..بصوا موش هاتكلم كتير تعالوا نقتدى و
نمتع اعيننا بنماذج الراضين عن الله وأجلهم رضاءا بالطبع سيكون شقيق قلب كل المسلمين(صلى الله عليه وسلم)فنذكر له على سبيل المثال لا الحصر موقفه عند وفاة قرة عينه ولده "ابراهيم" الذى رزقه به الله وهو عمره62عاما ففرح النبى بقدومه فرحه بالغه لعنان السماء لكن الله استرد وديعته "ابراهيم"بعد6أشهروافته المنيه وحزن النبى حزنا شديدا وبكى وقال" ان العين تدمع وان القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضى ربنا وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون"0وأيضا حديث أنس بن مالك حينما قال"خدمت النبى(عليه الصلاة والسلام)10سنين فما قال يوما ألا فعلت كذا ولم يقل لى يوما لما لم تفعل كذا وما قال لشىء حدث ليته ماحدث وما قال لشىء ما حدث ليته حدث وقد كان بعض أهل النبى يلوموننى على شىء فعلته فيقول لهم دعوة لو قضاه الله لما كان"0ولننظر أيضا لرضا "عمر بن الخطاب" عن ربه عند وقوع أى مصيبه فيقول "ما أقامنى الله فى بلاء الا حمدته على أربعة أشياء:- 1- أنها لم تكن فى دينى0 2- أنها لم تكن أكبر منها0 3- أن الله يثيبنى عليها الجنه0 4- انى تذكرت مصيبتى فى فقد النبى(صلى الله عليه وسلم)"0
ولنرى بلاء "عروه بن الزبير" ونتعرف على رضائة بة كيف كان؟ "كان الزبير ذاهبا الى دمشق لمقابلة أمير المؤمنين بمصاحبة ولده الذى أصرعلى مشاهدة خيل الأمير فنزل اليها فداسته الخيل بأقدامها فأراد "عروه" عند بلوغة الأمر أن يقف فما استطاع لأن قدمة قد أصابها السرطان فبترت قدمه ومات ابنه فدخلت عليه الناس وهى واجمه فيما يعزوه فى قدمه أم ولده فنظراليهم وقال لهم"الحمد لله كان لى سبعة أبناء أخذت واحد وتركت سته فلك الحمد وكان لى أربعة أعضاء فأخذت واحده وتركت ثلاثه فلك الحمد لك الحمد على ما أعطيت ولك الحمد على ما أبقيت"0ونذكر أيضا مثال الصحابى الجليل"عمران بن حصين"الذى لم يترك أى غزوه للنبى(صلى الله عليه وسلم) الا وشارك بها لكن أصابه مرض شديد(شلل نصفى) أرقده على ظهره 30سنه لدرجة أنهم نقضوا له فى السرير نقضا ليتمكن من قضاء حاجته وكان يدخل علية صحابته يكللهم الحزن والبكاء فيقول لهم"أنتم تبكون أما أنا فراضى أحب ما أحبه الله وأرضى بما ارتضاه الله وأسعد بما اختاره الله ثم قال لهم والله أكون على حالى هذا فأحس بتسبيح الملائكه وأحس بزيارتهم فأعرف أن الذى بى ليس عقوبه من الله انما يختبر رضائى عنه أشهدكم أنى راضى عن ربى"0ورضاء"سعد بن أبى وقاص"يستدعى التأمل والتفكر حيث كان سعد شابا عتيا لا يترك أى غزوه للنبى(صلى الله عليه وسلم) الا غزاها وهو فاتح القادسيه لكنه فقد بصره فى أخر عمره وهو كما قال(صلى الله عليه وسلم)مستجاالدعوه فكان يدعو للناس يحقق الله دعوته فأتاه شابا يقول له ادعوا ربك أن يعيد لك بصرك فرفض قائلا"والله ما ب أدعوا قضاء الله أحب اليا من بصرى أفلا يرضاة الله لى ولا أرضاة لنفسى"وما عليك سيدى اذا جائك امر يحزنك الا ان تقول"حسبى الله ونعم الوكيل ثم اللهم أجرنى فى مصيبتى واخلفنى خيرا منها"تأثيا بأمنا"أم سلمه"قالتها عند وفاة زوجها أبو سلمه دعت به فأثابها الله بزواجها من أشرف الخلق "محمد عليه الصلاة والسلام"0
اصبر وارضى دا اكيد اى بلاء فى الدنيا لا يمثل شعره او يقارن بابتلاء هؤلاء واعلم ان مع العسر يسر موش بعده صدق وعد ربك الذى تضع دينه نصب عينيك وتعمل به وثق بربك كما وثق هؤلاء
اهداء لروح اخى اسامه واختى طيف عابر واخى نضال ووالدة اختى لمياء
