شاب فى عمر الزهور صمد وصمدت اسرته كى يتعلم ويتخرج فى كلية التجارة ولكنه لم يتحمل ولم تتحمل اسرته قعدته فى البيت بدون عمل
ولم يكن عنده اى امل فى الحصول على فرصة عمل فقرران يحصل على رزقه باى طريقة فكان يحصل على رزق زهيد يحصده بعد وقفة مهينة على كوبرى الجامعة هو واثنين معه يبيع الشاى والمرطبات
وكان راضيا يطوى بؤسه بما يجمعه
حتى جاء بعض الفتية طلاب فى احدى الجامعات الخاصة يحملون جنسيات عربية اخرى
بلغ بهم الامر ان يحاولو الاستخفاف بخلق الله
فوقفوا بسيارتهم وراحوا يعرضون على كل شاب منهم مائة جنيه مقابل ان يلقى بنفسه من كوبرى الجامعة الى النيل
رفض اثنان منهم هذا العرض المميت
فوافق هذا الشاب الغلبان على حلم الحصول على مائة جنيه
ويعود بها الى بيته
وبعدمحاولات يائسة للحصول عليها قبل القفز ولكنهم رفضوا
فالقى بنفسه وهولا يعرف العوم اصلا وظل يقاوم الغرق والشباب فى منتهى السعادة يصورون هذا المشهد بينما الشاب مات ومات معه حلمه
والعزاء عند الحكومة !!!!!!!!
ومن اجلك انت!!!!!!!!!