ولم أزل دموعي سأصارعها كل ليلة كالمعركة ستشطاط الدماء وتكفهر الأحلام ولو طالت بي ألأيام
حتى وأن مر من العمر أربعون يوما ما ستجي ساعة أستجابه ويحين الدعاء ( إلى من أشتكي عنَتَ الليالي ) ..!
إلى من هو أغلى المُنى والأحلام إلى من خلق الكون في ست أيام خيرُ من أشتكيه خير جليس أناجية
بكل وعدٍ كان زائف وبكل صوتٍ خافت لأعلن انتفاضه زماني وثورةٍ وعواصف على مداي تبقين مهوى الشوق والحنين
ومهوى النظر والأنين يا سادتي كم آن لهديل الحمام والمآذن وكل شيء مُطرقٌ وساكن كالحجر يتربص بمقلتي
أنين تصرخها عيوني أنين شوقها حطام قلب
سأمضي لقدري
المتربص
فلا عجب أن امضي لوحدي
رغم متاريس الأذعان
يفقأ رغبات الأذعان
وسأرسخ
في جنبات الصبر
وسأرسم لعمري
ما تبقى من عمر
عامٌ يتلوه عام على
حطام قلبٍ يمر
صحوتُ أجتر من
زمن الأسى
آلامه
بنزفها الرقيقة
لم يبقى لي سوى
عذري
أكفّر به أخطائي
العتيقة
تبعثرتُ بظلِ أحزاني
الصفيقة
سأتوسد نبض قلبي المحطم
لأستنشق رحيقة
آهاتٍ أوهتها في
ظلمات الليل
قد ضيّعت يأسي
القمره
آه
آه
آه
نبضتها بلوعةِ عبرة
اغنيتها(( مرارةُ البُعدِ في
جفني ماثلةٌ
ولوعةُ الشوقِ في
جنبي تضطرم
*
*
*
وآهةٌٌ بفؤادي
لو زفرت بها
من حسرتي
لتولّى العالم
الصمم))
وبقي الجواب
هـــو:
أمرٌ بسيط
إنما قلب حبٍ
ترك قلبُ محبٍ
محطم