راى استاذ عمرو خالد فى مشكلةمصر والجزائر
لقد ارسلت للاستاذ عمرو خالد لان يقوم بعمل برنامج للمشكلة اللى حاصلة وده كان رده عليا وجزاه الله كل خيير وطبعا دى رسالة لكل شباب الامة الاسلامية
في كل يوم تتفاقم المشكلة
و فى هذه الاوقات التى تمر بها الامة الاسلامية لانريد أن نختلف
فقبلتنا واحدة ورسولنا واحد محمد صلى الله عليه وسلم وقرآننا واحد وعدونا واحد فاحذر كل الحذر من الاختلاف فى هذه الاوقات العصيبة التى تمر بها الامة الاسلامية.
ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ]
فإن الاختلاف يحدث الفشل ويذهب الريح ويؤلب الأعداء ، ويشتت الجهود ، وربما انشغل أقوام بأنفسهم عن عدوهم من جرائه ، وقد عاب الله - تعالى - على أهل الكتاب من قبلنا وعلى من يتبعهم من ! هذه الأمة تفرّقَهم وتنازعَهم فقال :
[ تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ].
فلعبة الكرة .. فريق فائز وفريق خاسر
و يجب التحلي بالأخلاق الرياضية و نرفض التعصب
: ، تشاجر احد المهاجرين مع احد الأنصار فصرخ المهاجر يا آل المهاجرين وقال الانصاري: يا للانصار... فغضب النبي (صلى الله عليه و سلم )غضبا شديدا وقال أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم دعوها فإنها منتنة
فيجب ً تحقيق مبدأ الأخوة الإسلامية في أجلى صورها إن أكثر ما نحتاج إليه في أمور كثيرة من حياتنا هو التوازن ، والانطلاق من الثوابت الراسخة ، من غير أن يفقدنا التأثر بالأفعال وردود الأفعال توازننا المطلوب ،. إن للمشاعر حقها في أن تغلي وتفور ، أما الأفعال فلابد أن تكون مضبوطة بهدي الكتاب والسنة ، ومقاصد الشرع وضوابط المصلحةولذا فإن من أعظم ما يوصى به في مثل هذه الأحداث ا�! �عامة كبح جماح الانفعالات وأن يكون عند الشباب بخاصة برغم حرارة الانفعال وشدة التأثر تبصر في معالجة الأمور ، فينبغي ألا يخرجنا التأثر إلى التهور ، ولا الحماس إلى الطيش ، وإن حماس الشباب طاقة فاعلة منتجة إذا وجهت في الطريق الرشيد و العبرة بتحقيق المصالح ، ودرء المفاسد ، وهذا لا يخبره ولا يقدره إلا أهل العلم والورع .
ادعو الله العلى القدير أن يهديهم ويصلح أحوالهم ويصرف عنهم وعن شباب الأمة السوءوالفحشاء إنه على ذلك قدير .
التوقيع :ومهما حصل بنحبك يا مصر
ومهما حصل نقول