الآمل
كانت قناعاتى -و لا تزال-بأن من يبنى عبر السنين جدراناً من الأمل فوق عمدان من السراب
حتما سيتنهار
و رغم هذا فانا -أبداً- لم أغرق فى الواقعيه
فتصورى أن الأغراق فى الواقعيه كالإمساك بحبال الوهم
كلاهما يتحطم على صخرة الألم !!
قادتنى قناعاتى الى الابحار فى الحياة بسفينة الأمل ، محملا بزاد التقوى ، و بشراع الإخلاص ، مجدفاً بمجداف العمل ،
طاالاً بمنظارى على شاطئ الامان .