http://up.masrawycafe.com/upload/upl...6a94a3db75.gif
http://up.masrawycafe.com/upload/upl...330906ec6f.gif
تتأجج النيران في صدر المنكسر من جبروت الحياة ..
و تتساقط الأماني المخملية في محاولة صلح مع الماضي
و خيانة للزمن الغاشم في هجومه على بقايا الذاكرة ..
تلملم النفس شذراتها و ترمم انكساراتها بظهير تملكي ..
و تسلو جراحا فقدت على مرمى البصر من أكاذيب الدهر ..
خيانة مشروعة لا تلحقها سياط الألسنة و لا دوي الملامة ..
دموع مكلومة لا تجدي نفعا أمام هذيان العشاق و خواطر المحبين ..
و حميمية دافئة المعاني في عناق للأصل .. و إن كان حفنة تراب ..
قد يكون من قمة الجحود ممارسة النسيان على ذكريات لم تكتمل ..
و أحلام باهتة عجز المعبرون عن تأويلها ..
و أراجيح توقفت في الفضاء عاجزة عن العودة إلى نقطة الصفر حيث التوازن ..
لكن الأحشاء في تمزقها لا تستأذن في النحيب سوى سكون الليل ..
و لا تبكي الوحدة سوى أوراق الخريف المتطايرة مع ما هب من الأعاصير
أو دب من النسائم ..
و يعلو الجفاء تقاسيم القيم و معالم الأخلاق ..
فلا يبقي على الكرامة إلا الرعاع ..
و لا يبقى من النخوة إلا العبر ..
و لا يبقى من الكلام إلا الأساطير ..
في محارق الإبادة الطوعية الملفقة بخبث ..
و أفران الغاز الخانق لضحايا إعدام وهمي ..
و سلسلة اغتراب تتوشح سواد الدجى سائرة نحو العدم !!
و كذا دقة بدقة و لو زدت لزاد السقا ..
و ما فاعل اليوم سوى مشروع مفعول به للغد ..
و كما تعاظم بالأمس تطبيقا لشرع الأنا ..
ها هو ذا يعود منكس الأجفان راغبا بالعفو ..
حفظا لبعض ما تبقى من ماء الوجه ..
و اجترارا لقواعد أكل منها الدهر و شرب بل أُتخم و نام ..
فما سبيل الظلم لظالم نفسه ..
و ما حال السجان أمام مسجون في قفص الاستعلاء ؟!
كذلك .. منصفة هي الحياة في أدق تفاصيلها ..
\\\\
\\\\
و يظنها السذاجة مترنحة في قلب أنثى ..
و يظن الهوى ثائرا بالأنين بين جوانح طفلة ..
و يهيج متمردا على الوقار في نفس مشبعة بالغدر ..
تفوح منه رائحة المــوت بل يكاد يتفسخ فوق الثرى ..
و قد داهمه الفــوت ما أيقظ منه ضميرا ..
حاذقا في الادعاء غافلا عن المكنون ..
مختالا بالزهو مترفعا بالمذلة ..
و لا يدري و هو الساذج فخرا، أن القصة و الأحداث صناعة من يظنهم ضحايا !!
و المسرح و المنصة من ترتيب المتفرجين ..
و ليس بينهم سوى دميةً قماشيةً يحركونها بدهاء ..
حتى لكأنها تعطي تعاريف مقفاة للحرية !!
و لا شيء بعد ذلك من أسراب الحسرة يوقظ الجرح الكامن ...
سوى دمعة تائهة في طريقها نحو الانتحار ...
و روضة منشودة في قاع شبر من تراب ..
و رماد منثور على أعقاب الرحمة .. كان قد دخنه أحدهم !!
\\\\
\\\\
ودي لـــكم
مما راق لى :)
http://up.masrawycafe.com/upload/upl...755b6a0593.gif
ولكم منى باقة ورد :">
http://up.masrawycafe.com/upload/upl...16460a1ebc.gif