الاعتراف
يا مُنيَتي......
ما عادَ بالإمكانِ
للدَّمعِ أن يَجري على الأجفانِ
فكلُّ بُحورِ الدَّمعِ جفَّت عندنا
بعدَ البكاءِ عليكِ في نَيسانِ
وكأنَّ ما لِهَوَاكِ قد قًدَّمتهُ
مِنْ صَبوَتي وتكدُّري وحناني
لمْ يلقَ سَمعاً مِنْ فؤَادِكِ مرةً
لم يَقتنع ببراءةِ الإنسانِ
قد بانَ عَجزي يا أميرةُ حينما
عاتبتِني وحَكمتِ أنّي الجَّاني
لم أستطِعْ ردَّ اتِّهامكِ يومَها
فالقلبُ يَنهاني عنِ النُّكرانِ
أنِّي قًصَصتُ حِكايتي للأنجمِ
أنِّي جهرتُ الحبَّ قبل أواني
أنِّي بأهداب العيونٍ مُعلَّقٌ
أنَّ الهوى قد باتَ من جيراني
واليومَ أعترفُ الذُّنوبَ جميعها
هلا مَننتِ عَلَيَّ بالغفرانِ
عمرو