في حياتك ووطنك وفي النهاية يكون الرحيل هو اكبر مشكله كانت تواجهك في حياتك ...]]
تتمنى أن تعيش أحساس الطفولة الذي لا يوجد فيها غدر وخيانة..
تعيش وتنام وأنت لا تخاف من غدا...
وتبكى وتمسح دموعك بيدك وأنت تبتسم..
وتضم أصدقائك إلى قلبك وأنت تضحك معهم..
وتلعب ...وتلعب...وتلعب...بكل مشاعرك الصادقة
و تمسك بيد أصداقك وأنت تعدهم بان تكمل اللع ـــبه غداا
...]]
وتبكى بدموعه وتغسل الأمواج غضبك وأحزانك...
تهرب نحو أعماقه لكي تغسل كل الأكوام التي داخل قلبك من خيانة ومشاكل وهموم
تستمع إلى هدوءا البحر وتتحدث معه بصوت هامس ويستمع لك وهو يوق لك
اغسل همومك بنفسك اقذف بكل ما يجرحك خارج جسدك..وعقلك وقلبك عيش وأنت كل يوم تتخلص من همومك من صدرك...]]
ولكن يكون القدر له موعد معه بعد سنين من الشوق القاتل
فتقف أمامه غير مصدق لذالك...وتناظر إلى ملامح كم كانت تحبها
وأصبح السنوات لها اثر في وجهه وتشاهد بريق دمعه تأتى من تلك العيون...
وتعجز الحروف أن تخرج من فمك...
ولا تستطيع أن تتحرك وتأتى له...ولا تستطيع ان تقدم لو خطوه أمامه....
فترتجف يديك وتجعل فقط القدر له موعد مع تلك الثواني
ويبتسم لك القدر حين تنطلق الدموع من العيون
وتتغير الظروف ويصبح للعشق عنوان هناك...]]