أعجبا هنا أتسآل أم أقذف بذفرات الذهول
هل قدرى بطيب رمانى أم بعاقبة الأمور
لم أعد أسقى موطنى أعمق أعماقى وحاضرى شربة أمل
تعيد إلية بشاشتة ألفتة بعض من سواكنه
يا ويل عمر من غد عن أمسه مبتور
لم أعد أنا بل شخص آخر غاب عن وعيه
فقد آمانه
تحركت فى داخله كل ألوان الخبايا
كل أشكال النوايا
كل أسوار الحماية
سقطت عند قدمية تتوسله خائفة هاربة من ليل مظلم مهيب جسور
كنت يوما أصدق من المرايا
أوفى من الحكايا
كنت صاحب قلب أقرب للضمير
أطيب من العبير
أصفى من ماء خرير
كنت الرفيق لرفيق لى وكنت له الأسير
كانت الدمعة تعاتب كل أمر فى ضواحيه
وأعاود المسير فى ذهول
كنت عاشق ألحان الطيور
غناء البلابل فى سماوات الشعور
كنت كما المسحور
الأن أصبحت صورة فى ألبوم الآه
تركها قطار الزمان على رصيف
الحياه مذهول
القلم الحر
ف . ع