عندما أراها تتفتح الورود و أغرد في سماها
و حينما يبوح لسانها بـ حبي أطير في فضاها
و حينما يخجل لسانها يبوح قلبها و دماها
فــ أتوج نفسي عاشقاً في قصر عيناها
و أجاهد متحدياً المسافات لأتعلق بخطاها
هي جهاد الأمل و الورود ارتقت بشذاها
أعشقها عشقاً وروحي تهواها
هي الحبيبة تأثرني في دنياها
هي الطبيبة وابتسامتها أطيب دواها
هي الرفيقة تسكن قلبي و أحيا في عيناها
الحب تجلي في معناه و هو عنوان محتواها
أراها بـ عين قلبي و استنشق عبيرها و شذاها
أخلد إلى النوم على دقات قلبها و زفير هواها
و أحلم في أحضانها بسمو لقياها
و أصبح تحتويني بكل حنانها و جفون عيناها
و أمضي بها إلى شاطىء البحر وأشدو في نجواها
و يتوقف الزمن و يفترش البحر أشجاراً بـ لقياها
و أقبل جبهتها النورية اللؤلؤية رمز نقاء هواها
و أنا كـ طفلاً في يداها كـ طيراً يسبح في فضاها
هي محبوبتي ودمائي تجري في دماها
أهواها ولن أعشق سواها
يفكرون و يتسائلون لماذا أحببتها بهذا الجنون ؟
و أقول.... رأيتها البصر في العيون
رأيتها الروح بين الجفون
هي بحراً من الأفراح و الشجون
شعر بها قلبي الحنون
هي لغةً تغزو كل الحصون
تخلد قلمي و تبقيه أرقى الفنون
تشعل ذاتي و تجعلني طفلاً متعلقاً بعشقها المجنون
أغرد لها كـ العندليب في رسالةٍ أجمل ما في الكون
وقارئةٍ تغير مسارات الفنجانِ و تحوله إلى حدائق الليمون
و تنبت جسدي و تملىء قلبي بـ أغصان الزيتون
و شعرها المسافر بين أول الكون و أخر الكون
و جمال روحها و طيب قلبها يغزوني بعشقها المفتون
فـ عشقها تملكني و اتخذ له وطناً في العيون
عزفت هواها قيثارةً لكل العاشقون
و جنة تسعد بها قلوب الحالمون
و نثرت بذور معانيها السامية على الكواكب و النجوم
و انتقلت بين أرضٍ و أرضٍ لأشدو بحبها المكنون
ولتعلم أني .... أسير عشقها الراقي الحنون
بقلمـــــــــي المتواضـــــــــــع