سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة
هذه العبارة عثر عليها في مقبرة الفرعون (توت عنخ آمون)عند اكتشافها عام 1922م
وهذه العبارة فيها تصريح بالموت لكل من سيتجرأ وينبش في قبور الفراعنة
لعنه الفراعنة هي ظاهرة موت العلماء والباحثين العاملين في مجال البحث والتنقيب عن الآثار الفرعونية
فلقد لعن الفراعنة كل من تسول له نفسه الاقتراب من حرمة موتاهم وفتح توابيتهم والاطلاع على اسرارهم في العالم الاخر فقد تركوا بردية يقولون فيها صراحة أن " من يقترب من ملوك الفراعنة سوف يلقى مصير الحياة الأبدية الأخرى أي أن مصيره سيكون الموت المحقق أما اذا كان سعيد الحظ فسوف يصاب بالجنون"
بل ان العالم المصرى الدكتور "عز الدين طه" الذى حاول تقديم رؤية علمية للعنة الفراعنة لم يسلم من انتقامهم فكيف له أن يجرؤ على عدم الاهتمام بتحذيراتهم واعتبارها مجرد أساطير وهمية؟؟لكنهم اختاروا له أن تصيبه لعنتهم في أن تصدمه سيارة أدت الى موته بعد القاءه للمحاضرات التي نفى فيها حقيقة لعنتهم وكأنهم يلقنونه درسا على تجاوزه حدوده والتطاول عليهم ومن قبله وأثناء الحملة الفرنسية على مصر عثر جندى فرنسى على حجر رشيد وبعد ذلك، استطاع شامبليون فك رموزه وفى ليلة وضحاها، أصبح شامبليون أعظم علماء عصره، وفجأة، تفجَّرت فى وجهه اللعنة..
أصيب شامبليون بشلل رباعى، وحمى غامضة، وراح يهذى ثم مات ولقد قال عالم الآثار المصري، زاهي حواس، والذي أشرف على أول فحص بالأشعة المقطعية (CAT Scan) لمومياء الملك توت عنخ أمون، إن التجربة تشير إلى أنه سيكون من الحمق نفي صحة أسطورة "لعنة الفراعنة". وقدمت عملية الفحص المقطعي للمومياء صورًا ثلاثية الأبعاد بالاشعة السينية لوفاة الفرعون.
وقال حواس في تصريحات صورت بالفيديو ونشرها مكتبه: "لا يمكنني أن أستبعد أسطورة اللعنة لأن أشياء عديدة حدثت اليوم. كدنا نتعرض لحادث سيارة وهبت الرياح في وادي الملوك وتوقف جهاز الكمبيوتر الذي يقوم بعملية الفحص المقطعي تمامًا لمدة ساعتين".
وفتح علماء الآثار تابوت الملك آخر مرة عام 1968تحت اشراف عالم الاثار كارتر وقالت الصحف وقتئذ إن كارتر أطلق لعنة فرعونية قتلت كارنافون وأخرين كانوا على صلة بالكشف الأثري.وقال زاهي حواس، أمين المجلس الأعلى للآثار، إن المومياء في حالة سيئة للغاية بسبب الأدوات التي استخدمها كارتر في رفع القناع الذهبي أحد أشهر الكنوز التي عثر عليها في المقبرة.ولقد ذكر عن تجارب لرؤيته أشباحًا عندما كان ينقب مقابر أو يخرج مومياوات من توابيت. وقال من داخل مقبرة توت غنخ أمون "أعتقد أنه يجب أن نظل نعتقد في لعنة الفراعنة".
فليس من الغريب على هؤلاء العظماء أن يكونوا قد نجحوا في حماية حرمة موتهم واسرار موتاهم كما برعوا في اكتشاف كافة العقاقير الطبية والكتابة واختراق كافة المجالات العلمية
