اللقاء
مكان تلتقي فيه المشاعر ؛
على مائدة من الزهور
يقال فيه كل ؛؛
الكلام بكل اللغات .
الوصول
عهد بالبقاء ووعد بالوفاء
وكسر حواجز الصعوبات
والتغلب على
عقبات المستحيل.
أجنحة
عندما كان لدي أحلام
لم يكن لدي أجنحة للطيران إليها
عندما أصبح لدي أجنحة
لم يعد لدي أحلام !!
الحنين
طاقة إنسانية متوقدة لاا تسكن أبدا ،
تتغلغل في النفس احتراقاً ، نحن هنا
وهو هناك.
الحنين،،آآآآآآآهٍ من الحنين..
كم مره من مره فتحت دفاترنا المغلقه
كم من مره ايقظت نار الرماد ..
كم من مره رجعت لزمان مات وانتهى ..
كم من مره جددت صور الماضي ... وذكرياته التعيسه ..
كم من مره بكينا على ارواحنا اللي ذهبت .. وربما لن تعود يوما..
كم من مره نموت في اليوم
كم وكم وكم ....
الفراق
سفر دون وداع وحقيبة ،
وسير دون وجهة ودليل ،
مذاقه أشد مرارة
على القلب.
شعور
إذا شعرت يوما
بأن كل الأشياء حولك تذبل وتموت
فثق....
بأن الذي يذبل ويموت ...هو
أنت
الجرح
طعنة غائرة دون دماء ،
تظل تنزف الوجع ليل نهار،وشفاؤه؛
أصعب ما يكون.
الأنين
غناء حزين يصدر من أعماق النفس،
لحنه يصمّ القلب صراخا ، دون
عزف ووترالألم
وجع يكاد يسقطنا أرضا ،
يسكن في مآقينا دمعا..
وفي قلوبنا نزفا وفي
نفوسنا تعبا.
الوحدة
يعشقها .... من أتعبه الزمن !!
وملّ وجوده بين أناس لم تقدره!!!
تحتضنه الوحدة ... ليواسيه الصمت..وتريحه الدموع..
ويخفيه الظلام عن أعين البشر..
يعيش وسط هدوء ساده الحزن..!!
ليشكي همومه بين طيات أوراق صغيرة ... تفجر عليها سيل الدموع .....
ليكتب..ليشكي..!!
لتلك الوحدة ..
من ظلم أصحاب..
وبُعد أحباب..
وقسوة زمن..
وإرهاق عمل !!
لكن .....
.. لم تكن الوحدة يوما بابا ولاطريقا نحو امل أو غد جديد بل كانت صندوقا مغلقا
لا نرى فيه سوى انعكاس انكساراتنا او غرورنا
ونرفض ان تلمسه ذرات النور فنرى حقيقتنا
الغياب
فيه
تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ؛
وتضيق مساحة العتاب والخصام ..
لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب ..
ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !!
عندها تقرأ جرحك بتأني وعمق وتشعر أنك بحاجة
إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد ؛
وترتيب أوراق روحك المبعثرة