يا سيدي يا رسـول الله يـا سنـدي انشودة رائعة
يا سيدي يا رسـول الله يـا سنـدييا واسع الفضل والإحسان والمـدد
يا من هو المرتجى في كـل نازلـةومن هو المورد الأحلى لكل صـد
يمناك فوق البحار الزاخرات نـدىتعطي الجزيل بلا حصر ولا عـدد
كم شدة انـت كافيها وكـم محـنحلت يمينـك منهـا سائـر العقـد
أبواب ساحتك الفيحاء قـد وسعـتكل الأنام وما ضاقـت علـى أحـد
وقفت بالباب يا مـولاي لي أمـلفاجبر به خاطري واشدد به عضدي
وقفت بالباب أرجو كشف ضائقتـييا أكرم الخلق أدركني وخـذ بيـدي
في القلـب والجسـم آلام تعاودنـيإذا نظرت إليهـا اليـوم لـم تعـد
طالت على وقد ضاقـت مسالكهـاوضاعفت وقع ما ألقـاه مـن كبـد
لا يستطيـع لهـا جهـدي مقاومـةولا أفـئ إلـى صبـر ولا جـلـد
مالي أخاف الردي في ظل ساحتكـموهي الأمان ومهد العيشـة الرغـد
أفي جوارك يـا مأمـون يلحقنـيضيم وأصبح في هـم وفـي نكـد
أاشتكي الضيق والحرمان فـي بلـدفيها غياث البرايـا منحـة الصمـد
فيها الحبيب الذي ترجـي شفاعتـهويستجار بـه فـي أعظـم الشـدد
كل المطالب والحاجـات إن فقـدتفإنهـا ترتجـى فـي هـذه البـلـد
من أين لي مورد أشفي بـه ظمئـيإن كنت في بحرك المورود لـم أرد
وأين أحظى بعطف شامل و رضـىإن كنت عندك هذا العطف لم أجـد
ومن يقوم لي ما فـي مـن عـوجإن كنت لم تبغ تقويمـي ولـم تـرد
وافيـت معتقـدا أن المسيـر إلـىمغناك فيه حيـاة الـروح والجسـد
فانظر إلى بعين العطف وارع حشاباق على العهد لم ينكث ولـم يجـد
وراع صحبي وأحبابي ومن طمعوافي نيل عطفك من أهلى ومن ولدي
وانظر لجيشك جيش المسلمين تعـدإليـه هيبتـه فـي سالـف الأمـد
واهزم جيوش العدى مهما يكن لهموامن شدة البأس أو من كثـرة العـدد
دامـت عليـك صـلاة الله عاطـرةودام ذكرك مرفوعـا إلـى الأبـد
لاتنسوا صالح الدعاء يحيى فتاح