كان زمان فية مان حب بنت اوى البنت دى كان ليها اخت اكبر منها الاخت دى كانت بتحب واحد فعرفت ان اختها الصغيرة وقعت فى الحب فحبت تطمئن على اختها وتعرفت على الشخص إللى اختها الصغيرة بتحبة واعجبت بشخصيتة جداً وتأكد ان الشخص دة طيب وواخد الموضوع جد ولكن كالعادة فى مثل هذه القصص فى حد بيتغابا الاخت الكبيرة بلغت حبيبها ان اختها الصغيرة بتحب واحد ام حبيب الاخت الكبيرة اخذ اميل الشخص إللى اخت حبيبتة الصغيرة بتحبة بدافع انه مفتح وهيعرف ان كان الواد دة نيتة صافية ولا لاء ومن هنا يتولد الغباء ... ولا يعرف الشخص سليم النية طيب القلب ما الدافع خلف انه يشوه صورتة امام حبتة وعلم بأمر هذا الرجل إللى هو مش رجل اصلاً وكيف حكم علية ها الحكم السريع رغم ان المحادثة بينهم لم تتجاوز الاربع مرات ولم تطيل المحادثة اكثر من 15 دقيق . فكتب الحبيب المظلم يقول :
يا صديق الشات
هيهات هيهات
اتقول همسى تخطيط ؟
وصمتى انين ؟
ودمعى اكاذيب ؟
وقلبى صليب ؟
مهلاً رفيق مهلاً ؟
اقرأت كل هذا فى كف يدى ؟؟
ام انك ابحرت داخل مهجتى ؟؟
تقول انى ما تجاوزة العشرين ؟
رغم انى اعيش فى الخمسين ؟
تقول وتقول عنى الكثير
ولا تعلم ان قلبى كسير
مهلاً رفيق مهلاً
فما حياتى إللى بضع كلمات
مبعثرات فوق السطور
وما انينى إللى عزف ناى حزين
فقد وقفت عندى ساعات الألم
وجفت في قلبى ينابيع الأمل
وذبلت زهور حديقتي قبل ربيعها
لأنك تسألني في ماذا أريدها ؟؟
فالتعلم يا رفيق أنت وانتى
انى حارسها ولن اضيعها
وان امالى ما رسمتها
إلا . . لإجلها
ان كنتم تخافو عليها
فإنا احبها
فلا تسألتى عن ماضى الزمان
ودعنى ابكى على ما منكم قد كان
فيا أنت ويا انتى فالتعلما
انى اخشى الله فيها
لفيادموعى لا تستئذنى
وهطلى
لعلك تخففي مما قد كان