مللت انا من هذا التباري السخيف الذي تنخرط فيه عينانا كلما التقينا
كل منا يخفي رغبه او كلمة او قبله و راء هذا الحاجز الابدي
و اذا تعانقت اعيننا للحظه ..نتلفت يميناً و يساراً و كأننا ننفض عن انفسنا الرغبه
نبض عروقي اللاهثه بين احضان يدك يناديك..احتويني
تلك النظره الكسيره في عيني تستجديك..احتويني
حنيني غير المبرر اليك كلما ابتعدت حله الوحيد ان..تحتويني
كل المشاعر التي تعمر صدري تطالب باصرار ان تحتويني..
فاحتويني...احتويني بشكل او بآخر
مرر خبرة تلك السنين على شبابي العنيد ..ذوبه
دع هذا الفيض السجين ينسكب على زراعيك..بين احضانك ..في دفئك..
احتوى هذا الجنون الشريد و احتويني