=D>يتسال البعض اين يذهب الانسان عندما تكثر عليه الاحزان
يفكر الكثير بنظرة تشأم وعدم رضا ويفكر البعض بنظرة أمل الي المستقبل القريب
عندما ننظر الي غزة يفكر البعض وخاصة شعوب العرب ان هناك حرب أبادة تفني
الحرث والانسان والحيوان واننا ننتظر غيرنا ليحل لنا همومنا العربية وينعقد عليهم
الامال وتكون هذه الامال قد تبخرت مع مرور السنون ومن ثما يفقد العربي الامل في اصلاح
الحال وهنا وعكس كل المتشأمون ورغم فداحة الجرم الذي تقوم به الالة العدوانية العنصرية
في كل بقاع فلسطين العربية حتي مايسمي بالدولة العبرية التي لن نعترف بوجودها اصلا
نجد ونلاحظ ان ما تقوم به هذه الالة هي اشعال نار الحمية العربية في قلوب اطفال العرب حتي لا ينسوا ان هذه الارض عربية 100%ثم ليعلم العالم المتحضر والمتخلف حضاريا وتاريخيا
والمتعصب لهذا الكيان العدواني ان مهما طال الزمن او قصر ان هذه الشرزمة سيأتي عليها اليوم
الذي تدفن في هذه الارض شر قتلة بل سيمحا اثارهم البغيضة والتي من صفاتها كل انواع الموبقات وقريبا جدااااااااا ان شأ الله رب القدرة والقوة ثم ليعلم ايضا الجميع ان هذه الارض
لها رجال هم الان اطفال في قلوبهم نار الكرامة والثأر الذي لايموت حتي بعد قرون الزمان
وليسألوا من سبقوهم الي مزبلة التاريخ اهل الاستعمار في القرون السابقة وان الغد لناظره لقريب
عربي شرب من ماء النيل