نفض الغبار عن حاسوبه الجديد ، فعطست كتبه المصابة بحساسية الأنف من رطوبة المكان القابعة فيه من زمان
وعلى نغمات موسيقى الكون جلس رجل آلي تحت شجرة الزيزفون وحيدا، يناجي القمر الصناعي
وقال
لما صبر السنين في يوم يزول
لما تصحى من نومك
وانت أصلا مقتول
وتشرب مرار العسل
وتسيب النص المعسول
لما تنزف دم وتبكي ندم
لأنك بقيت مذلول
لامرأة لم تعرف بعد
هل عشقتك أم مازالت في ذهول
أو انها قد احببتك
وتخاف من المصير المجهول
وتعيش في حالة هلع
وتصيبك آلام الفضول
وللحديث بقيه