اعلان موتى .. أنسان أحبه الله فأرسل ملائكتة إليه
سأمضي إلى موتي المشتهى
واثق الخطى
كـ طاووس شدة الريش إلى العلى
لا شيء لي في الهوى
سوى حرفه الأخير
لعلي أجد في السماء وطناً لعلى
يزاحم الشقاوة في الصبا
والطفولة في الربا
سأمضي لموتي المشتهى
معصوب العينين
ودامي اليدين
سأمضي إلى العلى
نهاية محتومة تلك التي كتبت على جبين الأنسان ،
، تأتيك فجأة من حيث لا تدري ،
ربما كانت هناك تنتظر خلف ستائر غرفتك
، أو هنا بين سطور كتابك
، أراها تتربص بكَ من تحت سريرك
، لا تدري متى يجيء الموعد الأكيد
، ولا تدري متى لا يجيء
، تتربع للأفطار أنتَ وأطفالك وإمرأتك
، وكأس الشاي بلا شهية
، وقروح أمعائك مزمنة بعدد الأنظمة العربية
، والأحساس بشيء ما خفي يقتلك
، يربكك
، وأنت تتربع على مائدتك ،
خائفاً من الخوف
، خائفاً من الغياب
ترجوه لهدنة تلتزم فيها أنتً ونفسك وهو
، وعبثاً تدرك ذلك .
" هو الموت الأكيد ولا سبيل من الهرب "
أن لمن الغرابة ان تعطي أحداً الولاء الكامل لولائك !
لن تهرب من الحاضر ولن يهرب منك ..
لا شيء يصهر الحديد سوى النار ..
كذلك لا شيء يغيب الغياب ..
فالحاضر يعيد ترتيب امور الغياب بإتقان .. ويمتزج ويتمص أحدهم الأخر
ويضيع الحاضر بحطام الماضي ..!
ويتمزج الخوف في الغضب لينجب تفاهة ..!!
والحرص الشديد يقتل !
أحببتها ألف وألف وزداددنا ألف ..
ولازلت .. وسأزال احبها..
ربما لا إحساس بالموت فيما كتبت .. بل بكل تأكيد ..
لكن زوري قلبي لثانية لتجدي طعنات من السكين ترقص حزنا !
مسكين هذا القلب يموت حياً !
همسه لعيناكى :-
هنا عاشق احب بشدة
بحث في كل قواميس الارض عن كلمة !
وجد كل قواميس الارض وأضاع الكلمة !
لم يخن حدسه بالحب ، لكن خانه الحب !
- أحببت غيرها ؟
أبداا ..
- أتحبها ؟
لحين الابدا ..
ومن ثم جاء اعلان موتى ... على حبها