►█◄قصة للعظة والعبرة ،،،تستحق القراءة►█◄
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَة ٌاللهِ وَبَرَكَاتُهُ
فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ
قمت من النوم فجأة
في عيني نور غريب وقوي جدا
أستغربت النور ده كله جي منين
واندهشت لما لقيت الساعه بتشاور على 3 صباحا
وأن مصباح الأوده مطفي
طيب النور ده كله جي منين
وانفزعت لما لقيت نص ايدي جو الحيطه
شديتها بسرعه
خرجت
وانا ببصلها بكل اندهاش
رجعتها تانى لقيتها دخلت جوه الحيطه
استغربت ايه اللى بيحصلي ده
وسمعت صوت ضحك
بصيت ناحيته
لقيت أخويا نايم جمبي
ولقيته بيحلم
بيحلم انه راكب عربيه اخر موديل
وانه رايح حفلة كبيره قوي
لناس اغنيه قوي
وانه لابس اغلى واشيك لبس
عشان يكون احلى واحد فى الحفلة
وكان بيضحك وفرحان
ابتسمت
بعدين اتفزعت من اللى بيحصل
وقمت من على السرير
وجريت على غرفة أمي وأبي
قعدت أصحى فى أمي وأطبطب عليها
وأناديها بس هى مش بتستجيب
قعدت أناديها كتير وأطبطب كتير
ولقيتها فجأه قامت
كانت مخضوضه قوي
وبتبص يمين وشمال
قولتلها يا ماما انت مش شيفانى
لقيتها مش بترد
ولا بتبصلي
قعدت أنادى
ماما
ماما
كانت حاطة ايدها على قلبها
وبتقول بسم الله الرحمن الرحيم
لقيتها بتطبطب على بابا وبتصحيه
ولما قام
قالت له قوم نطمن على الاولاد
-ده وقته
قالتله معلش قلبي مش مطمن
في حاجه غريبه
وأنا واقف مستغرب
قعدت أقولها يا ماما
أنا أهو يا ماما
انتي مش شيفانى
ياماما
قامت ومشيت
حاولت أمسك هدومها لكن الهدوم مش بتتمسك
جريت وقفت قدمها
عدت من جوايا
ملقتش غير انى امشي وراها
وبابا كان ورايا
محاولتش أبصله
عشان ما يتجاهلنيش برده
ودخلت أمى الغرفة وفتحت النور
مكنش عندى فرق لأن الدنيا كانت منورة اصلا
انفزعت لما لقيتنى نايم على السرير
وقعدت ابص لجسمى وايدى وأنا مستغرب
أنا ازاي بقيت اتنين
أنا مين
ومين اللى نايم على السرير ده ان مكنش انا
وقطع استغرابي
جملة بابا
"استريحتى يا ستى أهم نايمين أهو "
لكن هي قالتله معلش
أنا عاوزه أطمن على محمد
ولقيتها بتقرب مني
قصدى من الشخص اللى نايم مكانى
وبتطبطب عليه
كانت بتقوله يامحمد
لكن هو مش بيرد
وكانت بتطبطب بشويش
وبدأت تهزه جامد
جريت عليها
وقلتلها يا ماما أنا أهو
ردي عليا
لكن صوتها كان بيزيد خوف وكان بيعلى
كانت بتنادي
محمد
محمد
وفجأة صرخت ولقيت الصرخة بتوجعنى قوي
كانها بتضربنى
بكيت
وقلتلها ما تصرخيش
وهى بتقول محمد
وبابا جري علي وحط ايده على وشى وصرخ وبكى
وحسيت بالوجع تانى
محمد
مش بيرد
والبكاء بيزيد وأنا مش عارف أعمل ايه
صحي أخويا على الصوت وهو بيسال في ايه
ماما صرخت
أخوك مات يا أحمد
مات
وأنا بقولها ببكائي لأ والله
ياماما
أنا هو شوفيني شوفينى
انتي مش سمعاني
لكن مفيش أمل
بصيت للسما وقلت يارب ايه اللى بيحصل ده
لكن ما لقتش سقف
وشفت ناس
ولما شوفتهم مشيوا
وحسيت بطعنه غريبه
وحجات بتقطعنى بصيت لأحمد لقيته بيصرخ
قلتله اسكت انت بتعذبني
لكنه كان بيزيد فى الصراخ
وماما بتبكي فى حضن بابا
والنحيب بيزيد
وقفت أمامهم عاجز
ومذهول
رفعت راسي تانى
وقلت يارب
ايه اللى بيحصل يارب
فى ايه
وسمعت صوت من كل حته
كان جي من بعيد
ركزت معاه
لقيته بيعلي
وبيذيد
كأنه قرآن
أيوا قرآن
والصوت بدأ يقوى
يقوى قوي
هزنى من شدته
كان بيقول
"لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
وفى ذهول الصوت
لقيت ايدين بتطبق عليا
اتنين شكلهم مش من البشر
بيقوليلى تعالى
قلتهم انتم مين
وعاوزين منى ايه
شدونى
صرخت
سيبونى
ما تخدونيش من اهلى
أهلى فكرونى مت
قالولى ما انت مت فعلا
قلتلهم ازاي
ما أنا شايف أهو وبتكلم وحاسس بكل حاجه
ابتسموا وقالوا
عجيب أمركم يا بشر كلكم فاكرين ان الموت نهايه الحياة
وما تعرفوش ان حياتكم موت
وحلم طويل هتصحو منه على اليوم ده
على العالم ده
سألتهم أنا فين وانتو واخدنى على فين
قالولي احنا حراسك لحد القبر
اتفزعت
قبر ايه
انتوا هتدخلونى القبر
ردو
كل انسان لازم يدخل القبر
- بس أنا عمرى ما دخلت القبر
- ده مكتوب على كل البشر
- طول عمرى كنت بكره الكلمه دي
مبحبش أسمعها بستعيذ بالله منها بحاول أنساها
مكنتش بقدر أتخيل نفسي فى المكان الصعب ده
سألتهم بخوفي
هتسيبونى
قالولي مع عملك
- طيب وعملى ده كويس
سكتم
ولقيت واحد بيصرخ وبيبكي وواحد تانى سعيد قوي
وكل واحد فيهم واقف معاه اتنين بردة زى اللى معايا
سألتهم ده بيبكى ليه
قالوا
ده عارف مصيره
طول عمرة كان من أهل الضلال
قلت
يعنى رايح النار
واللي بيضحك ده رايح الجنه
طيب أنا
رايح على فين
قولولي
ردو عليا
هما كانو عارفين هما ايه فى الدنيا
ودلوقتى عارفين هما فين فى الاخره
وانت عشت طول عمرك
تايه
متردد
شويه تمشي صح وشويه تمشي غلط
شويه تتوب وترجع تعصي تاني
ما كنتش واضح
هتفضل بردو النهاردة تايه مش عارف حاجه
اتفزعت وقلت
ايه
يعنى ايه
أنا رايح النار
قالولى رحمة ربنا واسعه
ولسة الرحلة طويلة
بصيت وريا لقيت عمي
وأبويا واخويا
ماشين وراهم امي واهلي
بيبكوا
شايلين صندوق
جريت عليهم
ناديت
محدش بيرد
ناديت على أمى
قلتلها يا أمى ما تبكيش
ادعيلى
ناديت على بابا
قلته يا بابا
خلى بالك من أمى وأخويا
ناديت على أحمد
قلتله يا أحمد خلى بالك من نفسك يا حبيبي سيبك من الدنيا ومتاعها
دي رخيصة قوي
صدقنى مش هتنفعك
ناديتهم كلهم
بس كانو مشغولين بالبكاء
ومحدش سامعنى
مكنتش بتمنى حاجه فى اللحظة دي
الا انهم يسمعونى
وشدنى الملكين
ونزلونى القبر
ونيمونى فوق الجسد
علشان أشوف أبويا وهو بيرمى التراب عليا بنفسه
علشان أشوفهم وهما بيودعونى
وخوفى عليهم
انهم مش حاسين باللى أنا حاسه
وحسدى ليهم انهم لسة فى الدنيا
بس للأسف
كنت ببكى وهما بيبكوا
كنت خايف عليهم من الدنيا قوى
وأتمنى لو أصرخ ولو يسمعونى
وخرجم كلهم
وقفلوا الباب
والنور تحول سواد
اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها
واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها
واعمل لله بقدر حاجتك اليه
واعمل من المعاصي بقدر ما تطيق من العقوبة
ولا تسأل الا من لا يحتاج الى أحد
واذا أردت أن تعصي الله ..فاعصه..في مكان لا يراك فيه
يا الله غفراااااااااااااااااااااا نك ربي
اللهم اغفر لي ولوالدي واخواني المسلمين والمسلمات
اللهم آمين آمين آمين
نقلته لكم للعظة أخوتي مع بعض الاضافات
جزاكم ربي الجنة