يحكى ان شاه ايران فى عصر من العصور اراد ان ان يحدث مناظرة بين رجال الدين للمذهبين السّنى و الشيعى و ذلك كى يظهر كل طرف حجته فى الاختلاف بينهم فى المسائل الفقهية و المرجعية
و بالفعل ارسل الدعوة إلى كل من كبار رجال الدين فى المذهبين محدداَ معياد هذه المناظرة فى قصره
و فى الموعد المتفق عليه حضر كل كبار رجال الدين من المذهب الشيعى و جلسوا فى حضرة الشاه فى إنتظار وصول رجال الدين للمذهب السنّى
و اخذ يمر الوقت
رويداَ
رويداّ
حتى ظنّوا ان رجال الدين للمذهب السنّى تهرّبوا من هذه المناظرة
لكن اخيراَ ظهر رجل دين واحد فقط من علماء المذهب السنّى
ودخل المجلس و هو يضع حذائه تحت ذراعيه
عندها اندهش علماء الشيعة بشدة ان يقوم العالم السنّى بهذا التصرف الغريب فى حضور الشاه
وعندما سألوه لماذا يفعل ذلك
اجاب العالم السنّى لقد سمعت ان الشيعة وقت رسول الله صلى الله عليه وسلّم كانوا يسرقون احذية العلماء
نظر علماء الشيعة لبعضهم البعض ثم قالوا لكنه لم يكن هناك شيعة وقت رسول الله
عندها قام العالم السنّى قائلاَ لقد انتهت المناظرة من اين اتيتم بدينكم اذاَ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم
إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة
* ولا ننسى بداية المذهب الشيعى و ظهور الفتنة بين المسلمين على يد عبد الله بن سبأ و هو فى الاصل قبل إسلامه من يهود اليمن
اللهم إكفينا شر الفتن و وفقنا لما تحبه وترضاه
منقول للامانة