رســـــــــــالــه مــن الرئيــــــس الــى الحـــاقـديـن
رساله من الرئيــــس
لشعبه الجاهل
ــــــــــــــ ــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
من حقكم علي ان أفهمكم عندما ينعدم الفهم لديكم
واليكم تلكم الرسالة
أناالرئيــس
والملك في يدي وانا القائد
وهذا حكمي فان أردتم الحياة فهذا هو نصيبكم وقد كنت كريم معكم
لقد فتحنا لكم ابواب السعة والرزق في كل المجالات
وكيف يكفيكم وانتم تتكاثرون كالذباب على الحلوى
ويعلو اللهو المباح والغير مباح فوق أمانيكم
ولم نمنع عنكم ما أردتم من التحليق في سماء فجوركم وفسوقكم
الى فضائيات الخلاعة والمجون
ألستم انتم الذين اخترعتم
(الجمهور عايز كدة)
من هو الجمهور برايكم ألستم انتم الجمهور
لست أنا بأقل منكم و إنما أرفعكم شأن
انتم من هو قائد المسيرة
انتم الشعب ولست أنا
الشعب هو جوهر السلطة في كل حضارة
سواء كانت هذه السلطة رشيدة او دكتاتورية
والقائد فيها من أهلها بحسب نوعها
ولكن أنا استثناء في كل حضارات العالم
انا الحاكم الذي شعبه جموع من التافهين
لايعجبهم العجب في دنيا اللهو
كل مايهمهم هو كيفية إشباع رغباتهم وشهواتهم المسعورة
وهذا من سوء حظي
لأني قائد عظيم برغم قيادتي لشعب جاهل
ولأني قائد حكيم لا مثيل لي في دنيا تعجها البلاهة وعدم وجود فكر ناضج
نعم استعنت ببعض النجاحات السابقة لي
استعنت بالغرب
كي اكسب لشعبي الجاهل قبس من النور
فكانت المساعدات الخارجية من أموال وشركات
وجامعات أمريكية واوربية
ومع هذا كله لم نسلم من حقد الحاقدين وجنون الارتياب
من دعاة التغيير
فكان ماكان وقمنا لحماية هذا الشعب من نفسه الأمارة بالسوء
بتعديل الدستورووضع القوانين
بالله عليكم ماذا افعل أكثر من ذلك ؟
ولكنكم ناكرين للجميل
أينما كنتم سواء كنتم أثرياء او فقراء
ضعاف نفوس او تدعون الشرف
عربا كنتم او عجم
لان الامة الإسلامية كلها الان عبارة
عن رعاع تحت يد رعاة
اني أتعاطف مع كل اخوانى الحكام في كل البلادالعربيه والاسلامية
لايد لهم في شئ يكرههم عليه شعوبهم
الا اني كحاكم عربي لدي خبرة استثنائية في طريقة قيادة الأغبياء
تقولون اننا لم نرحمكم كيف؟
وقد صافحنا الاعداء وأبرمنا الاتفاقيات من اجل سلامتكم
ماذا تريدون بالله عليكم ؟
يبدو إنني لم افهم عقلية المنتحرين تحت الجنازير الاسرائيلة!!
ولكن انا إنسان مسلم ملتزم والانتحار حرام في ديني
لذلك انا أسالم من اجل سلام الشجعان
وليمت من يموت بغضبه وحنقه وحقده
انتهت رسالتي
ولا شكرلكم
ــــــــ ــــــــــ ـــــــ ـــــــ