السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعروف أن الاسباب والمشاكل التي تدفع إلى (ابغض الحلال) وانفصال
الزوجين تكون بالقوة التي تعرقل استمرار علاقتهما, فيكون الطلاق
هو آخر علاج.
هنا قصص تعكس غرابة أسباب الطلاق بل وغرابة أساليبها
تقول حكمت 48 سنة: تزوجت منذ 25 عاما, وعشت طوال
هذه الفترة في معاناة شديدة مع زوجي بسبب معاملته القاسية لي, إلا أنني
تحملت ذلك من اجل أبنائي. إلى أن جاء يوم زفاف ابني الأصغر, حيث حدثت مشاجرة حادة بيني وبين زوجي بسبب الاختلاف على المحل الذي نشتري منه الحلوى الخاصة بالحفل, وبسبب ذلك ووسط ذهول الحضور قام زوجي بتطليقي منه.لكنني رغم ذلك لست نادمة على ما حدث ولن أعود إليه ثانية
رغم محاولاته المتكررة لإعادتي إلى عصمته.
وتقول والدة احدى المطلقات: تزوجت ابنتي من
(ع) وكان نموذجا للزوج الودود, ورغم فقره الا انه ظل يكافح من اجل بيته واسرته, ولم تحدث منه أية مواقف غريبة طوال فترة زواجه من ابنتي, الا
انه طالبها مرارا بعدم الإنجاب, ولكن القدر كان يتدخل ويحدث الحمل والإنجاب لخمس مرات, وعندما عرف بالحمل السادس, تحول هذا الزوج الوديع
إلى رجل أخر وقام بتطليق ابنتي في مشهد درامي وخرج مسرعا من المنزل
ولم يلتفت الى صراخ ابنائه الصغار ونداءاتهم له, ولم يعد منذ ستة اشهر
وتخلى عن كل شيء حتى عمله الذي يعتبر مصدر رزقه الوحيد.
ويقول سامح 22 سنة: إن الموقف الذي تعرضت له ليلة زفافي لم استطع نسيانه حتى الان, فاثناء حفل الزفاف احضر عامل الفندق
كأسي عصير الى (الكوشة) وطلب أن يسقي كل منا الآخر من كأسه, واثناء
ذلك سقطت الكأس من يدي على فستان العروس وتركت بقعة حمراء كبيرة
عليه, فنظرت العروس الي بغضب شديد, ثم صفعتني على وجهي وسط
ذهولي وذهول جميع الحضور, فطلب مني والدي ان اطلقها في الحال
وفعلت ذلك دون تردد.
يقول الزوج احمد محيي الدين انه تزوج قبل 7 سنوات
من احدى قريباته رغما عنه حيث اجبره والده على هذا الزواج فعاش في
اجواء مليئة بالشجار والنزاعات الزوجية لدرجة ان أصبحت حياته مستحيلة
مع زوجته.وفي آخر شجار بينهما ذهبت زوجته الى منزل أهلها وعندما اخبر
والده بانه ينوي الانفصال عن زوجته غضب منه وعارض قراره لان زوجته
قريبته وانفصاله عنها سيؤدي الى حدوث مشاكل عائلية, ولهذا اخذ يفكر في
وسائل مختلفة لكي يطلقها فخطرت بباله فكرة الاتصال معها هاتفيا وتطليقها, وبالفعل اتصل معها واحتد النقاش بينهما وطلقها, وعندما علم والده طرده من المنزل لكنه ذهب في اليوم الثاني الى المحكمة وثبت الطلاق.
تقول مديرة إدارة الاستشارات الأسرية في الكويت منى صقر:
ان القنوات الفضائية والانترنت والهواتف النقالة ساهمت بشكل مباشر
أو غير مباشر في ارتفاع معدلات الطلاق, ليس في المجتمع الكويتي
وحسب, إنما في غالبية المجتمعات العربية.
وتشير الصقر الى ان هناك أسبابا غريبة للطلاق منها ان الزوج بعد 18 سنة
زواج اعتبر زوجته بمثابة أخته, كما ان بعض الازواج يريدون الطلاق لان زوجاتهم يضربنهم.
وتذكر قائلة:
ان من بين حالات الطلاق الغريبة امرأة اعتذرت عن حضور حفلات زفافها
لثلاث مرات
وان احدى حالات الطلاق وقعت لان الزوج لا يرغب في حضور حفل الزفاف
في صالة الأفراح من دون سبب سوى العناد, وأيضا حصل الطلاق لان
الزوجة اجلت حفل الزفاف لسنوات طويلة من دون سبب يذكر
(أنت طالق لأنك تأخرت) هذه العبارة التي أرسلها زوج
فاديا الخطيب إليها عبر بريد الهاتف النقال, مستخصرا فيها مكالمة هاتفية مباشرة.وتقول فاديا انها توجهت بعد ان قرأت هذه العبارة الى احد العلماء
لتسأله عن مدى صحة وقوع الطلاق عبر الهاتف النقال فأجابها, ان الطلاق
واقع طالما الزوج كان في نيته الطلاق, ولدى سؤال الزوج قال نعم كان
في نيتي نية الطلاق لأنني نبهتها مرارا الى عدم التأخر خارج المنزل
ولكنها لم تسمع كلمتي.
إما قصة ابتسام الحايك فتختلف عن سابقتها كون
التكنولوجيا لم تصل إليهم فاستخدم زوجها الحمام الزاجل.وتقول ابتسام ان
علاقتها وزوجها كانت جيدة الى ان تغيرت فجأة قبل شهر من وقوع الطلاق
حيث بدأ يغيب كثيرا عن المنزل الى ان اختفى تماما.
ولا تقل قصة طلاق فايزة الحواش غرابة عن سابقتيها فقد وصلت ورقة
طلاقها اليها عن طريق ضرتها التي حضرت الى منزلها وطالبتها باخلائه
مقدمة لها ورقة طلاقها.
أما قصة طلاق ريتا عون فلها طابع تكنولوجي فقد
اتصلت بزوجها عبر الهاتف النقال وقالت له ان اهلها سيزورونها وعليه
ان يشتري بعض المأكولات فغضب منها وهددها بالطلاق اذا جاءت
امها لمنزله, وبعد لحظات اتصلت به وقالت له امي تريد ان تسلم
عليك فقال لها انت طالق بالثلاثة.
ويبدو ان التكنولوجيا سهلت على راغبي الطلاق الكثير من الإحراج مثلما حدث
مع عبير عيسى التي طلقها زوجها عبر الكمبيوتر, حيث ترك لها رسالة على الشاشة تقول: كثرت خلافاتنا ولم اعد استطيع التحمل ..
انت طالق
.
حالات طلاق وتفريق حصلت بين أزواج بسبب حب الكلاب أو القطط أو بعض
الطيور النادرة مما يثير حفيظة الطرف الأخر, فان الاهتمام الزائد ببقرة كان
سببا وحيدا للتفريق بين زوجين في احدى القرى
ظلت الزوجة تلح على زوجها للتقليل من اهتمامه في الانفاق على بقرته
الوحيدة وتزيينها وتأمين غرفة خاصة بها على حساب شؤون العائلة, بينما
كان الزوج يقول ان هذه البقرة ثروة كبيرة ينبغي منحها الرعاية التي تليق بها.
وكانت جارة الزوجة تعايرصديقتها بذلك, مما دفع الزوجة للاصرار على مطالبة زوجها
بالكف عن رعاية البقرة حتى حصل الطلاق بعد ان رفض الزوج الإصغاء
لمطالب زوجته وفضل الاحتفاظ بالبقرة.
*********** منقول ************
