بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على آشرف الانبيآء والمرسلين نبينآ محمد وعلى آله وصحبه آجمعين ..
آمآ بـ ع ــد ...
آود آن آطـرح بين يديكم موضوع وآتمنى الاسـتفآدهـ لكم لآننآ بحآجه لمثل هذهـ الموآضيع وآتمنى ان ينآل آعجآبكم ..
آترككم مع الموضوع ...
لو تأملنا في العديد من ((الأحاديث النبوية ))و((الآيات الكريمة الشريفة ))نجد فيها الحكم الكثيرة والأمل في الحياة وتجديد العيش للحياة بروح الأمل مرة أخرى وزيادة الثقة بالله تعالى ودائما"" نجد العسر يأتي بعده يسر""مهما زادت المدة وطالت المعاناة التي عاشها الإنسان في {العسر }والتي يؤجر عليها في صبره على ما تحمله وعاشه ولكن مقارنة {باليسر }الذي يأتي له فهو بمثابة الفجر بعد ظلام دامس طويل فهو بمثابة بشارة عظيمة ممن يرى أن الأرض ضاقت عليه ولا يوجد منفذ للحياة مره أخرى فهي تعطي الحياة تفاؤل وتطيل الصبر وتقوى العزيمة على أن الفرج قريب وسوف يتم [[اليسر ]]مهما غولقت الأبواب , ولا يزداد [[العسر ]] إلا للمؤمن القوى الذي يريد الله أن يختبر صبره على مصائب وتعاسير الدنيا فلو أحتسب كل ذلك بأجره فهو بذلك كسب اجر الدنيا والآخرة,فمن أشتد ساعده بالله وقواه فسوف يجد في حياته المتعة والطمأنينة والثواب الكبير فهو ذاق مرارة [[العسر]] وحلاوة الصبر الذي أتي بعده [[اليسر]] المفرج الكبير فهو أكتسب رضا الله ونفسه فلم يتذمر ولم يتحسب على ما وقع وأصابه بل وضع في نصب عينيه أن ما وقع عليه أنما هو أمر من الله ومن الواجب الصبر عليه واحتساب الأجر.ومهما بلغت المصائب على المؤمن وجب عليه الشكر لله على النعم بمختلف مجالاتها الظاهرة ولباطنه,والدعاء في (اليسر)و(العسر) ومن عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة, وعند صفاء بال العبد من مشاغل الحياة وإفراغ قلبه من أمور الدنيا علية أن يتوجه لله تعالى بلهفه الدعاء والرغبة في الرحمة والرزق من الله تعالى فهو الرازق المعطي الكريم المتفضل على عبيده جميعا, فنحن في ظل الحياة الحالية ومع زيادة الضغوطات بمختلف مجالاتها يعيش الإنسان فترات {عسر} أي كان نوعها وشدتها ومدتها إلا أنه يجب أن يوقن أن سوف يأتي بعده {يسر }من حيث قوة ثقته بالله وأيمانه به وسوف يؤجر على الصبر الذي عاشه وتحمله وكل شيء عند الله بمكتوب.
**سورة الشرح إيه (1-8)
آدآآآم رضى المولــــى عليكم ....
وشكرآآ لكم
