مثيرة أنتِ حين تكوني في خيالي
كأنكِ عالم الرومانسية أمامي
كأني استنشق شذى عطركِ
بعد عام طويل ..
كأني أكتب فيكِ الحب
من أعماقي إلى أوراقي
بعد عام طويل ..
رجعت إلى زاويتي .. إلى طاولتي
وجدتكِ أمامي أنثى لم تفارق أهدابي
وجدتك ِ فراشة على أزهاري
كما كنتِ دوماً في همساتي
أرجعني شذى عطركِ المثير
إلى أنوثتك في عباءتك الحرير
حينما كنت أكتب الحب في عينيكِ
واقرأ عليكِ عشقي مردداً بعدد سنوات
عمركِ الثلاث و عشرين أحبك ونحن مفترشين الأرض
كنت أخشى عليكِ من غروب الشمس يا قمري
وأنا لست معكِ على الرصيف حين تنتهي من
الدرس الجامعي الأخير
أحسست الآن
كم أنا مشتاق إليكِ..أحن إليكِ ..أبحث عنكِ
هكذا أنتِ .. مثيرة وجميلة ورقيقة
وهكذا أنا .. بعد عام طويل
أحبك