هذا حوار دار بينى وبين قلبى أتمنى أن يرقى لذوقكم
هيا يا قلبى نتصالح
أنا : لماذا لا أسمع لك يا قلبى نبض والا أشعر فيك بحياه
هو: الأن تذكرتينى بعد أن نسيتينى ........ أين أنا من حياتك ؟
أنا: أنت كل حياتى ..... فما بك حزين ؟
هو: يااااااااااه كم أنتظرت منكى هذا السؤال
أنا يا من يحملنى جسدك قلب مقهور ... مجبور ... مكسور
مقهور : لأنك أدخلتى بداخلى من لا أريد
مجبور : لأنى أعيش بداخلك رغم عنى
مكسور : لأن كل من دخلنى هشمنى بلا سبب
أنا : هل تعاتبنى ؟ فأنا لست حمل عتاب
هو: أنا لا أعاتب أحدا فأنا وحدى الملام
ضللت بداخلك أعطيكى بعد خالقى الحياه
وأنتى تسلبين منى كل الحياه
وعند الموت سوف نفارق نحن الأثنين الحياه
فأنا مت مرتين أما أنت فلا
أرأيت الأن من منا الخاسر و من منا الملام
أنا : أرجوك يا قلبى هيا نتصالح ونبدأ من جديد
هو : لا يا من ملكتنى رغما عنى وكنت عندك أسير
سأسألك سؤال أن جاوبتنى سأعود اليكى كسير
هل ينفع الرجاء أحياء القتيل ؟
بقلم / قايد الريـــم