حبيبى .... حبيبتى .... أصبحنا .... جيم أوفر
حوار بين حبيبين وما أصعبه من حوااار
البدايه
حبيبى ... هيا نتعاهد أن نكون الدم الذى يتدفق الى قلوبنا حتى يمدنا بالحياه
حبيبتى ... أعاهدك أن تكونى لى كل الحياه ونور عينى الذى أبصر به طريقى
حبيبتى ... منذ فترة الاحظ أن غيرتك وصلت لحد كبير وأنا لا أستطيع أن أتحملها لأنها تخنقنى
حبيبى ...أتتهمنى بالغيرة لأننى أحبك ولا أريد أن يراك أو يسمعك أحد غيرى
أعاتبتك أنا عندما قوقعتنى بداخلك وحددت لى طريقى بخط أنت رسمته لى .... لا تفعلى .....لا تتكلمى ..... لا تذهبى ...
فمن يحب يجب أن يتقبل طرفه الأخر كما هو
نحن لسنا فى مدرسه كل منا يربى الأخر ... أفعل ولا تفعل ..... وقل ولا تقل
حبيبتى...أرسلت لكى رسائل فلماذا لم تجيبى
حبيبى... معذرة فأنا كنت مشغوله ولكننا سنتقابل اليوم
حبيبتى ...لقد أنتظرتك فى ميعادنا ولكنك لم تأتى
حبيبى ... أسفه فقد حضر الينا ضيوف
حبيبتى... أذا متى سنتقابل فأنا كلى شوق لرؤياكى
حبيبى... قريب ولكن أمهلنى الفرصه
حبيبتى... هل تشعرين كما أشعر
حبيبى... وبماذا تشعر
حبيبتى... أشعر أن هناك بحر بينى وبينك وكل منا يقف عند ميناء ولا يوجد وسيله واحدة لعبور أحد منا للأخر
حبيبى ... كل ما تشعر به أوهام فأنا كما أنا ربما أحسست هذا الأحساس نتيجه أختلاف وجهات نظرنا فى الفترة الماضيه
حبيبتى .... أخشى أن يأتى اليوم الذى تفاجأنى الحياه بجمله تخرج من بين شفتيك وعبارة لا أتوقعها وتكون أكبر من أحتمالى
حبيبى ... أنا أحبك ... وأنت حياتى ... وأنا أشعر بأخلاصك لى .... فلا تقلق فمشاعرى تجاهك لن تتحول
حبيبتى ... أتقابليننى اليوم
حبيبى ... نعم سأقابلك وسأحمل لك معى هديه
حبيبى ... حقا وما هى
حبيبى ... لا تتعجل فستعرفها عندما أحضر
حبيبتى .... أنا فى أنتظارك فلا تتأخرى
وتقابلا ....... وجلسا ...... وقالت
حبيبى ..... أنت بالأمس حبيبى
وأنت اليوم صديقى
وأنت غدا مثل أخى
وبعد غدا أنت عابر سبيل فى حياتى
حبيبى .... ذا جييم أوفر
النهايه
بقلم / قايد الريــــــم