فى بحر الخيال ابحرت وفى سماء الحلم رفرفت وفى ارض الواقع عشت
فأنا مثل الزهرة اتمنى كثيرمن الاشياء واحلم ان اطير فى السماء وعندما يأتى
ولد صغير يقطفنى اصبح على ارض الواقع فهل انسى حقيقة الحياة واعيش فقط بين احلامى أم اعيش واقعى واتمنى تحقيق احلامى فأحتار عقلى كثيرا
وغاب فى التفكير وعندما كان يفكر يجد نفسة فى دنيا الخيال وعالم الاحلام فيخاف كثيرا ويحاول الرجوع الى الواقع حتى لا تنتهى الاحلام بأنتهائة فلا يستطيع ويظل يفكر فى الخيال فأصبح كطير يرفرف فى السماء بين ظلال السحاب وبين نفحات النسيم العليل فلا يريد النزول ويحلم ان يبقى فى الخيال وهذا هو الحال عقلى دائما فى حيرة بين الارض والسماء بين الخيال والواقع بين احلامة الرائعة التى لا تخلو من المغامرات فما بك يا عقلى تحتار افعل ما تشاء كوم فى ارض الواقع مع الناس وعش فى الخيال والاحلام معى انا ولا تطيل التفكير حتى لا تحتار