عندما يخطئ
عندما
يخطئ البعض في حق نفسه
و ضميره ...و يتوه
عن من يكون
بل مايريد ان يكون
ليجد نفسه
غير ما بقبل او نفخر به
في لحظات
اخترنا
ان نسميها لحظات
ضعف
و احببنا تسميتها
لحظات تيه
تعب
تختلفت الاسماء فقط لتبرير
ان ما اقدموا عليه
كان رغما عنهم
أواجبرتهم نفوسهم الضغيفة عليه
نقول
عنها نفوس
ضعيفة
والمؤكد انها
قوية
فالتاريخ يؤكد انها
هزمتهم كثيرا
فمهما كان السبيل الى ذلك الا انها
كثيرا ما فازت
ففي لحظات الخلو و الجلوس
بالذات و تاملها
تمر امامهم صورنهم
الحقيقة
ببطء شديد
يبدأ الالم
الاسف
الندم
لعن الذات
تحقيرها
يكتشفوا بشاعتهم التي يعانوا
منها
لاخفائها عن
الانظار
فيتجملوا بكثير
من المثاليات
والشعارات
يتباهوا بما هم و كيف أصبحوا
ويضيفواالى ذلك بعض التانق
و التعطر
لتمويه النظر عن
اي ثغرة
فترى الاخر مبهورا بما هو
و كم يتمنى ان يشبهنا
ان يكون و لو
القليل مما نحن
و نرفض التغيير
لنؤكد لانفسنا
دوما
اننا اضعف منها
و انها دوما
الاقوى
فنلوذ للنسيان
علنا
لنجد به عزاءنا
لكن
ما عسانا ننسى
و كيف
لطالما دامو
يختلقوا
الاعذار لاراحة
ضمائرهم
فالدوامة نفسها
و الصراع مستمر
بين الانا و الذات
و النفس
و يبقوا في عراك بين مظهرهم
اللائق
و حقيقتهم التي ندركها
جيدا
فنتمنى لو كان بامكاننا
العودة للماضي
لاعادة ترتيب بعض الاوراق و حذف اخرى
و اضافة اخرى
و يبقى السؤال:
ان عدنا
هل سنصلح فعلا؟؟
ام اننا فقط سنقوم بالاسوأ ؟؟
تقبلوا فائق الاحترام