ان ليالي الهجر شتاء
فهل لي بنوبات صيف ليدنو اللقاء
فخيال السراب اصبحت واقع
وغصون الشجر غدت اشلاء
سقيت ارض الجراح باكتفاء
كللت وعيل بي الرجاء
قرح قلبي وزاده البلاء
والفرح لم يعد له بقاء
الجراح وان صعبت لها دواء
وسوء القدر اصبح لي انا داء
هل الانصاف ان ارى الاصداف في الماء
اخاف ان تضيع الاوصاف في السماء
الاطياف اختفت بانتشار الاشباح في المساء
فالغدر لم يعد يرتدي رداء
ولم يعد له حتى بالوهم وفاء
الفراق قطع يد النبلاء
وكتب على كلماتي
الرثاء
,,,,
,,,
,,
,
بقلمي ........ مهندس الكلمه