رفقا قاتلتى

رفقا قاتلتى مازال الشوق يحرقنى فبردا ارجوها طعنات السكين
فان سمعتى ساعتها صرخا كفى فتلك شهقات قلبى يعصره الانين
ما اشقى قتيلا لا يرجو ثأرا حين تأتيه الطعنات من المقربين
ورسول الموت ما حسبته يوما ان يكون خلف الشفاه مستكين
وما قتلتى فى شخصى روحا لكن وادت فى حلم السنين
لم اكن اعرف يوما بأن زنزانتى فيها السجان والسجين
وانى سأرى بعينى فى حبك عرس الميلاد ومأتم التأبين
ومدانة فى الهوى كنت احسبك وصمتك يزعم الان انه المدين
حبى التليد ينعى موطنه ويسير فى ركابى منكس الجبين
وحبيب يسبح فى دمى ضاحكا ويقتل بأوردتى اطواق الياسمين
مزقتى ثوب الحداد وانا فى القبر لم اتم بعد من ايامى اربعين
تلك الايدى كم خلتها حضنا واليوم اراهم بدمى مخضبين
عذرا فقلبى قد كان غرا اراد ان يفطم على الحنين
واذكرى انك قتلتى فى المهد حيا يحن اليك فى البعث بعد حين
حبك كحضارة الشعوب ارثا يموت صانعيها وهم من الخالدين
وندا لم اراه قط سينعم بعدى بغنائم عرك كنت فيه من الخاسرين
فخرى ان يداك كانت لى قبرا ولم تكن يداه قى حرب المحبين
لا يوارى التراب فارسا مات وهامته تعانق مأذنة المصلين

اوقدني اللقاء شعله



وطفأ بالروح كل عله



من الباقي عندي اناديكي


وهل بقي فيَّ بعدك إلا قله


فلا وداع ولا حيره


لا وله ولا غيره


هو القرار كان



استحالة يعد تغييره


اذهبى عني غربا

ولقلبي الشرق مسيره


كان يوما وانتهى


كان عمرا وانقضى



لست لك ولست لي


هذا ما احاول تفسيره


فتحى المصرى


لذة الحب تهوى العسير

وترفض السهل وكل يسير

فهوى العشق بحر اسرار

عكس هدانا دائماً يسير

كم من غرام دون اختيار

ارواحنا اليه تصبو وتطير

وكم من ليلة دون بدرٍ

اضواء عشقنا لها تنير

فيا حرفي دون عذرٍ

ارفقى بحال واحسنى التعبير

ياااااارئع

بل واكثر


هنا حيث الابجدية

لها نكهة ومذاق

وللحرف رونق

وللشعر اشراق

نرى ملامح ابداعك

ونور حرفك الذي

ملأ الافاق

بورك القلم

وسلم الاحساس

ودمت يارائع

بسعادة

فان سمعتى ساعتها صرخا كفى فتلك شهقات قلبى يعصره الانين
ما اشقى قتيلا لا يرجو ثأرا حين تأتيه الطعنات من المقربين
بجد فى منتهى الروعة سلمت يمينك ونتتظر منك المزيد
تحياتى وتقديرى

http://al-samar.net/upload//upload/rdod11.gif

اشكركم على احساسكم المرهف واشكرك اخ فارس على ما كتبته فى من مدحوشعر انا لا استحق كل هذا فهو كثيرا عليه اشكرك بشده وشكرا لمشرفة ركن الترحيب فانها تتمتع باحساس على لما قالته على كلامتى اشكركم اشكركم جدا

ما اشقى قتيلا لا يرجو ثأرا حين تأتيه الطعنات من المقربين

الاخ فتحى المصرى
الشاعر المتسلق سلم المجد والموهبه
لا بل انت بالفطره موهوب
مااجمل هذا التعبير الساكن فى هذه الابيات الرائعه
نعم اخى
انها طعنة المقربين هى مالم نكن نتوقعها يوما وحينما تأتى فتقتلنا لا نرجو لانفسنا منهم ثأرا
فرغم انهم قتلونا لا نرجو لهم ضرا لانهم كانوا مقربين
تعبير جميل واسلوب رائع
وموهبه فذه
دمت متألقا

مزقتى ثوب الحداد وانا فى القبر لم اتم بعد من ايامى اربعين

اخى هذه حال البعض من النساء التى تنسى سريعا
فهى لاتستحق ان يكتب لها القلم
ولكن هناك ذوات الأصل
من لا ينسون مهما مرت السنين
ومهما امتد وتباعد الاحساس المفقود
نحو مزيد من التقدم