أُريد أن أدوس على اَلامي بقدمايا
وأصعد بها إلى أخر حدود المجهول
ولكنها تـنعتني بـالضعف وفقد الثــنايا
من وددت على ملامحها وأيامها أجول
ولوهله بعثرتني من كانت بين يدايا
فأصبحتُ لا أحول بين الواقع وماذا اقول
تــشقق وجه الجراح وانقشعت المنايا
إلى عالم الوهم فظهر حقي الضائع المسلول
ملت الناس شحوب وجهي والمرايا
أبت ان تكسرني لكثر ما بي من هذول
تهديني حين الرضى سقم الهدايا
هم صعب العواصف وغم مميت السيول
جَعلت أمطار المُر تملئ ارضي وسمايا
لا بصر لي ولا بصيره مللت الحياه ملول
كيف اشعل واضوي النور وأطلب المزايا
وقد دفن القنديل وذبح الشمع المبلول
ماذا يُسمى مصير من أُهمل طويلا بالزوايا
سوى عبد سكن جناح الليل المسدول
سأبتر ساقي وأُمرمغ في الطين جفنايا
من ذا يطالب سيد لمن كان له مذلول
فاذا ضل ملجمني يأسرني بين حنايايا
فهل قد قتل السبيل إلى شواطئ الحلول
بقلمي ...... مهندس الكلمه