فيم الهجوم .. وقد لبست حجابى ؟!
هذه القصيدة الرائعة اعجبتنى جدا فأحببت أن تقرؤها
فيم الهجوم وقد لبست حجابى؟!
فيم الهجوم معشر الأحبــــــاب؟!
فيم الهجوم وقد رجعت لخالقى...
والمصطفى من بعد طول غياب؟!
فيم الهجوم وذاك أمر مؤسف ؟! ...
أن تنقموا منى ومن أترابى؟!
أولم يكن أولى بكم أن تسعدوا ...
برجوعنا للخالق الوهاب؟!
أولم يكن أولى بكم أن تغضبوا ..
للحق ... لا للباطل الكذاب!!
يا معشر الأحباب ..
لوموا ...وانقموا ...
تقّولوا. عنى بغير حساب
قسماً برب محمد..
لن أنثنى عنه.. وعن نورى
وعن محرابى
قسماً برب محمد
لن أنثنى عنه.. وان أتت المنية بابى
أأكون مسلمةٌ وبنت محمٍد ...
وأسير حاسرة بغير حجاب؟!
أأكون مسلمةٌ وبنت محمٍد ...
وتكون مثل الكافرات ثيابى؟!
ماذا عساى أن أقول لخالقى! ...
يا إخوتى يوم الحساب حسابى
ولكم ملأت بالذنوب صحائفى...
ولكم قضيت العمر دون إياب!!!
أم هل سيعرفنى الحبيب المصطفى؟! ...
ولقد اتخذت الكافرات مآبى!!!
أم سوف يصرف وجهه ويقول لى ..
سحقاً فأُصعق عندها أحبابى
يا دوحة الإسلام يا إبنة أحمد ...
يا واحة الأخلاق والآداب
يا أخت أسماء وأخت سمية ...
يا أخت فاطمة ابنة الخطاب
عودى إلى الله ... عودى إلى الله.. وارجعى
لحجابك الشرعى والجلباب...
لحجابك الشرعى والجلباب.