زلـــــة
تأتى لك يوما
ويحدث لكـ موقف بسيط
من دون قصد منكـــ
وبنية سليمه
كبر الموقف واصبحت متهم
واصبح البعض يتكلم معكـ
من ناصح
ومن عاتب
ومن غاضب
وقد يكون من حاسد
فتتقبل هذا لشي بصدر رحب
وتعتذر رغم انك لم تخطأ وتلوم نفسكـ
تسرع
قد يكون تسرع منكـ
واصبحت في هذا الموقف
وقد يكون عدم فهم الاخرين لكـ وتسرعهم
وقد يكون من لامكـ يريد زحزحتكـ
او يريد شيئاً اخر في نفسه
فتتقبل منه مايقول وتسكت
وتعتذر ايضاً رغم ذلكـ
وتتحمل نقدهم لكـ
حتى ولو كان
جــارح..
انتقاد
يحدث خطأ
ۈانت لا تعلم عنه شيئاً
وتقول هذا الامر صائب
ولكن البعض
لا ينظر له من منظار المضمون
ولكن ينظر له بمنظار التسرع
والغير مهتم
واللامبالى
وتسكت
وتقول أسف رغم أنكـ لم تخطأ
ولكنكـ وضعت نفسكـ هنا فتحمل
مزحـ ‘ ـة
لايخلو احد من روح الدعابه
ولو فتره من يومه
فيمازح هذا وهذا
ويضحكـ هنا وهنا
ليرفه عن نفسه ۈنفسهم
ايضاً
وقد تكون مزحتكـ بغرض أن تضع
البسمة على محاياهم
ولكنكـ تُقابل بالنقد
واللوم فتعتذر
وتقول أسف
رغم أنكـ لم تخطا
كبرياء
لكل شخص كبريائه
ولايسمح لاحد يكسرها
فيأتيك البعض
ويلومكـ
ويقذف عليكـ اللوم
رغم أنكـ لم تخطأ
ولم تسيئ لاحد منهم
وتعتبرهم أحخوه بل اكثر
فتسكت
وتعتذر
وتقول أسف
رغم أنك لم تخطأ
تَحَـ‘ ـمُلْ
تحملت أن اكون غلطان
وانا اللي معاي الحق
تحملت اكون اللي ظلم نفسه وهو ساكت
يتحمل لبعض الالم
والاشاره اليه
بالبنان بانه مخطأ
ولكن
حبه لمن حوله
ومحاوله ان لا يخسرهم
ۈرغم هذا كله تعتذر
وتقول آسف
رغم انكـ لم تخطأ
تحملت أن اكون غلطان