محرمات استهان بها الناس..يجب الحذر منها 5
ومن الشرك إعتقاد النفع فى أشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كما يعتقد
بعضهم فى التمائم والعزائم الشركية وأنواع الخرز أو الودع أو الحلق
المعدنية وغيرها
بناء على إشارة الكاهن أو الساحر أو إعتقاد متوارث ، فيعلقونها فى رقابهم
أو أولادهم لدفع العين بزعمهم ، أو يربطونها على أجسادهم أو يعلقونها فى
سياراتهم وبيوتهم أو يلبسون خواتم بأنواع من الفصوص يعتقدون فيها
أموراً معينة من رفع البلاء أو دفعه ، وهذا لا شك ينافى التوكل على الله ولا
يزيد الإنسان إلا وهناًوهو من التداوى بالحرام ، وهذه التمائم التى تعلق فى
كثير منها شرك جلىّ وإستغاثة ببعض الجن والشياطين أو رسوم غامضة أو
كتابات غير مفهومة وبعض المشعوذين يكتبون آيات من القرآن ويخلطونها
بغيرها من الشرك وبعضهم يكتب آيات القرآن بالنجاسات أو بدم الحيض ،
وتعليق كل ماتقدم أو ربطه حرام لقوله ، صلى الله عليه وسلم : ( من علّق
تميمة فقد أشرك)رواه الإمام أحمد 4/156 وهو فى السلسلة الصحيحة رقم 492 .
وفاعل ذلك إن إعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر من دون الله فهو مشرك
شركاً أكبر ، وإن أعتقد أنها سبب للنفع أ والضرر ، والله سبحانه وتعالى لم
يجعلها سبباً فهو مشرك شركاً أصغر وهذا يدخل فى شرك الأسباب.