القصيدة التى اثارت الجدل من كل الاتجاهات
سأبدأ لكم من حيث انتهائى
وسأكتب لكم فى لحظة الجواب النهائى
سأضع قلمى على ورقتى وانا اطلب الموت الفدائى
كنت احلم انى استطع ان اغير مجرى مائى
و احسب كل الحسابات بدقة وسيكون الخطأ من مجريات الامر الاستثنائى
وسأفعل ما أريد لكى لن اشتاق حتى لاشتيائى
ورسمت حياتى هناء وكانت لم تسمى حياة عندما اسميتها بل سميتها هنائى
ولم اضع فى تلك الحياة احد سوائى
وبنيت نفسى فى احلامى بنيان عنفوانى
ولم استسلم فى اى لحظة ضعف مررت بها واكملت بنفس القوة من تانى
ومرت السنين والايام وانا أقوى نفسى واقوى على احزانى
ومررت احب واعيش سعيدا فى كل طرقاتى
وابنى فى كل شى حولى وعلى راحتى كنت افرق واجمع طاقاتى
وأن رايت مشكلة على يمينى كنت انقلها الى يسارى
واتجه انا الى يمينى
عشت فى دنيا احلامى جميل طائر فى موسم الامانى
لكن بعد بضع من الثوانى
استيقظت من احلامى
لارى الدنيا كما انتم جالسون الان تروها معى
اختنقت ورجعت لكى انام
واحلم من تانى
وارجع الى مدينة احلامى
واجمل ايامى
لكنى لم استطع
فصوت العذاب فى دنيتنا
ورائحة الكره والقسوة التى فى حوزتنا
وصوت الخوف
فذعنى
فقولت ليت الاحلام تعود ثانيا
وليتنى كنت نائما
الان ودائما
لكن لم يحدث كل هذا
ولم تتغير الحالة
لان ليت حرف استحالة
قولت مبدهاش بقى
قومت لبست وخرجت
اتمشى من ناس صحابى
