محرمات إستهان بها الناس يجب الحذر منها 6
الرياء بالعبادات:
من شروط العمل الصالح أن يكون خالصا من الرياء مقيداً بالسنة والذى
يقوم بعبادة ليراه الناس فهو مشرك شركاً أصغر وعمله حابط كمن صلى
ليراه الناس ، قال الله تعالى : ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم
وإذا قامـــــوا إلى الصــــلاة قامـــــوا كسالى يُراءون الناس ولايذكــــرون الله إلا قليلا)
سورة النساء آية 142 .
وكذلك إذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع فى الشرك وقد
ورد الوعيد لمن يفعل ذلك كما جاء فى حديث ابن عباس - رضى الله عنه-
مرفوعاً:"من سمَّع سمَّع الله به ومن راءى راءى الله به"رواه مسلم4/2289
ومن عمل عبادة قصدبها الله والناس فعمله حابط كما جاء فى الحديث
القدسى:[ أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معىغيرى
تركته وشركه ].رواه مسلم رقم2985
ومن إبتدأ العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن كرهه وجاهده ودافعه صح عمله
، وإن استروح إليه وسكنت إليه نفسه فقد نصّ أكثر أهل العلم على بطلانه.