لملم جراحـــك ياطــــائر الليل المسافر
غـــــرّد مجــــــــدداً فــــي دنيا فضائاتك
رمّم الجرح الـــــــــذي أدمـــــــى نازفـاً
و أقــــذف الماضي مــــن خلف ظــهرك
فـــــالقلم الذي أستحبّ سحــربــــــــوحك
عجّل إليه وأعطه إنصــــــاف عـــــــدلك
دع الهوى لأهــــل الهوى فما عــــــدتّ
تحـــــــــــمل آلاماً وجروحاً لكبريـــــائك
هذه كرامة عزتّـــــي يـــــــــــا نعم الأنا
إذا أستظلّت بــــان الحــب لوفــــــــائك
عشقي شـــــــديد والقلم عجّل يناديــــني
أما آن للحبر أن يدمي مــــــن دمــــــك
ياطائراً كـــــم أعتدت سفراً فــي الدنيا
فسافر مجددا فــــــي بحــــــور شعرك
يشتاق الــــورق ليعـانق بشوق قلمك
يشتاق العقل تحريراً جليّاً بــــــــفكرك
قـــــد كنت فـــي الأمس حــــرّاً دائماً
ستعود عـــازفاً لحــــن شعر كلمــاتك
فأنت المايسترو الحـــر أي أنت أنــــاوأنا لعهدك بإذنه المـــولى وفــــي لك