(((((.. عيـش يومك وكأن رسول الله معك ..))))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عَنْ عَمْرُو بنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ قَالَ لِبِلالِ بنِ الْحَارِثِ يَومَاً : « إِعْلَمْ يَا بِلالُ »
، قَالَ : مَا أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ :
« إِعْلَمْ أَنَّ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي أُمِيتَتْ بَعْدِي كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ
مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ ،
وَمَن ابْتَدَعَ بِدْعَةَ ضَلالَةٍ لا يَرْضَاهَا اللهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ
مِثْلُ آثَامِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لا يُنْقِصُ ذلِكَ مِنْ أَوْزَارِ النَّاسِ شَيْءٌ .
مَنْ هذّا المُنطلقْ .. ، لنَحيا كَما لَوْ انَأ المُصَطفى صَلى الله عليه وسلم معنا ..؟
لتسَكِن ايَامَنا الطَمأنينَه و الطاعَه فَمَن أراد التقربْ إلى الله و كَسب حُبَه و رِضَاه سيَجَد ذلك
فِي تِركيبَة النوافِلْ و السُنَن المعلُومَه مِنها و المَهجُورهْ .. يقول الله في حديث قدسي من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته .
.. يَظُن الكَثير أن هذه النَوافِل ذِكرْ و صَلاة و صِيام و قِيام ، قَد تكُون هذِه أفضَلها لَكن هُنالكْ أمُور نقُوم بها في خطواتَنا و أيامَنا جميعها في الأكَل و المشي و الملبس و التعامَلْ .. إن طبقَتها ستعيش كَما لو أن الحبيب المصطفى صلى الله عليك مَعك .. لتحضى بحب الله و حَب عِبادَه .. فتمسي نُوراً و بركةً على مَنْ حَولَك .. وَمَن لَا يُريَد هكذا نعَمه ..
هل أنت مستعدون لنحيا كَما لو أن المُصْطَفى صَلى الله
عليه و سلم معنا ..
وكل عام وأنتم بخير والأمة العربية والأسلامية في خير ويمن وبركات
.................................................. ...........